عرض طلاب مدرسة المتفوقين stem -أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لمدينة المنيا الجديدة ولقائه بهم- مشروعا بحثيا بعنوان “استخدام مخلفات المصانع لإنتاج مواد صناعية منها الحبر” للطلاب: يوسف جمال محمد، مروان محمد، عبد التواب حسين وهاني عماد.
بدوره، قال يوسف جمال لـ”المساء”: مشروعنا هو عبارة عن محاكاة لخط سير مصنع تحت نظام مراجعة الجودة، عن طريق جمع المخلفات من فلاتر المصانع لعمل منتج الحبر منها. وهذه المخلفات الكربونية قد تاتي من فلاتر ادخنة المصانع ومن عوادم السيارات .
أضاف: كان لدي تحد كبير هو إنتاج العوامل وأساسيات زيادة القاعدة الصناعة في مصر والقضاء على التلوث، موضحا أن الفكرة بدات بواحد من التحديات التي تواجه مصر وهو زيادة القاعدة الصناعة، وهذا لا يتم إلا عن طريق عاملين رئيسيين: استخدام مواد مهملة او معاد تدويرها لتأتي محل المواد الخام الاصلية لتوفير سعرها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتوفير العملة الصعبة، واستخدام مصادر الطاقة البديلة بدل الكهرباء وكل ذلك يأتي تحت نظام مراجعة وتدقيق وتحديد الجودة،
ومن هنا بدات الفكرة بدأنا بالبحث عن مخلفات المصانع التي نستطيع ان نستفيد منها في صناعات عديدة، ووجدنا أن المخلفات الكربونية تأتي في المقام الأول كونها تنتج عن طريقة الاحتراق غير الكامل لبعض المواد غير العضوية كما يحدث في بعض المصانع خاصة مصانع مواد البناء .
وتابع: المخلفات الكربونية في بداية شكلها تخرج علي هيئة غاز ثاني اكسيد الكربون، وباحتكاكها ببعض المود تصبح مادة شبه الرماد، وأن أحد أهم المشاكل التي تواجه المصانع، هي المبالغ الضخمه بسبب التنظيف الدائم للفلاتر بسبب تراكم المواد الكربونية في شرائحها.
ثم قمنا باسخدام طرق البحث العلمي لمعرفة في اية صناعة يجب ان نبدأ بها ووجدنا ان الصناعة المناسبة هي الحبر لانه يتكون من 3 مكونات اساسية: مذيب ( ماء / اسيتون) ومادة لزجة (تختلف علي حسب المجال الطباعة والاعمال الفنية والصبغة التي يمكن استبدالها بالمخلفات الكربونية .
وبذاك نكون أوجدنا منتجا محليا بمواد مهدرة “المخلفات الكربونية “وقللنا من اسعار المواد الخام اللازمة لصناعة الحبر وحققنا الاكتفاء الذاتي منه، وبدعم الدولة والشركات والقطاع الخاص نكون من الدول المصدرة للحبر، نظرا لوجود الكميات الهائلة من المخلفات الكربونية وحافظنا كذلك علي البيئة في ظل مفهوم الجمهورية الجديدة جمهورية خضراء.