عقد اليوم الأثنين احتفالية لتوقيع مذكرات تفاهم لإطلاق ٥ مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الدكتور أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة
قال عمرو عمرو بصيلة مدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ؛بدانا مشروعات مدارس التكنولوجيا التطبيقة منذ ٢٠١٨ بهدف بناء المهارات نحو العمل الفني والتكنولوجي للوصول الى عمالة مؤهلة للعمل وتلبي متطلبات السوق العالمي ؛
انه لابد من مشاركة القطاع الخاص مع الشركاء الدوليين للوصول الى مجموعة من الشركات والمدارس في كافة القطاعات التموية والإقتصادية لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ نحو تحقيق تنمية مستدامة حقيقية ففي فترة كورونا والتي عانى منها العالم من المرض لم نستطع سوى انشاء ٥ مدارس فقط ٢٠١٩ حيث تم الوصول إلى ١٢ وتم إنشاء مدرسة في عام ٢٠٢٠ و ١٧ في ٢٠٢٢ وكان هناك هدف اسمى وهو نضاعف أرقام العام الماضي في ٢٠٢٣ و تم انشاء ٨ مدارس ليكون مجموع المدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تم انشاؤها حتى الآن ٤٨ مدرسة
اضاف ان هناك مدارس تعليم فني مجاني للتدريس التكنولوجي لترتقي بمستوى التعليم على مستوى مشيرا الى ان هناك نموذج فريد بالمشاركة مع القطاع الخاص للوصول إلى اعلى خدمة تعليمية في التعليم الفني .
واشار بصيلة الى انه عندما درسنا حالة الخريجين من مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، شعرنا بالفخر الشديد لخريجي المدارس كما نفخر بوجودهم في اكبر الشركات ونفخر بعملهم وجهدهم على أنفسهم خاصة حرصهم على التعلم الدائم والتطوير من مواهبهم ، فتحولت مدارس التكنولوجيا التطبيقية لعنصر جاذب لهم
واوضح بصيله انه بالرغم من ان الهدف الأساسي للدولة هو الوصول الى ١٠٠ مدرسة وكان هناك هدف أكبر و توجه اقوى للدولة الوصول الى ٤٢٠ مدرسة طبقا لرؤية ٢٠٣٠ وهذا بالشراكة مع شركاء دوليين لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في في كل القطاعات
واكد بصيلة نحن نهدف لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مشروعات مدارس التكنولوجيا التطبيقية و التغيير من الصورة الذهنية نحو تطوير كفاءة الطلبة والتعليم الفني وهذا ما جعل هناك تغيير جذري للصورة الذهنية في التعليم الفني في مصر .
يأتي ذلك في إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نحو تطوير منظومة التعليم الفني لتتناسب مع طبيعة التطور العالمي في التعليم الفني وتلبية متطلبات سوق العمل الدولي من خلال عمالة فنية مؤهلة ومدربة؛ وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية .