الحلقة الحادية عشر
ذكرياتهم..فى رمضان
رمضان هل هلالك يارمضان..شهر الفرحة ولمة الأسرة على الإفطار والسحور فى مواعيد يوميا لاتتغيرحقيقى شهر له جماله وطقوسه وعاداته ..ليلة الرؤية.. أول سحور ..فانوس رمضان ..تقاليد لاتجدها الا فى مصر..حقيقى رمضان فى مصر حاجة تانية..والسر فى التفاصيل ..رمضان فى مصر ..غير الدنيا..”المساء “طوال الشهر الكريم تستدعي معك ملامح رمضان زمان بذكرياته الجميلة المحفورة فى الوجدان لنعيش معا رمضان زمان وحلاوة ايامة
الدكتورة نوران فؤاد أستاذة علم الإجتماع تستدعى معنا ذكرياتها مع رمضان قائلة
ممكن نتكلم عن رمضان في اوروبا وتحديدا سويسرا ٢٠١٣ طبعا إحنا صيامنا اكتر من ١٦ ساعة
وطبعا خارج المراكز الاسلامية ليس هناك اي مظاهر واضحة لرمضان،لكن داخل المركز الاسلامي طبعا بيختلف حيث يرتبط باذان المغرب توزيع التمر والفاكهة ثم يعقب ذلك صلاة المغرب وبعد ذلك يبدا تقديم الافطار المطبوخ وتوزيعه علي الحاضرين بكميات متساوية ، وبعد الافطار يشرعوا في تناول الحلوي والتعارف الاجتماعي وتقديم الأبناء لبعضهم البعض الي ان ينهوا الافطار فينصرفوا الي منازلهم تاريكين علامات الحضور شاخصة في دفتر الحضور ،لكنك تفتقد هناك فانوس رمضان الشهير،والزينة المعلقة في الاحياء الشعبية طيلة فترة رمضان ،وتبادل الناس العزائم والاطباق الشهية الرمضانية ،وشراء المستلزمات الرمضانية،وزينة رمضان ،فالشهر هناك رسمي في حدود طقوسه المتعارف عليها،اما لدينا فالشهر بشري وجمال ومواسم استعداد للمناسبات والاعياد في ايام العيد الصغير الثلاثة التالية لنهاية شهر رمضان المعظم .فرمضان في الخارج طقس اسلامي وبالتالي التجمع هدفه ادخال السرور علي المغتربين واشعارهم بدخول الشهر الكريم ،اما رمضان المعظم في الوطن فهو احساس تاني واجراءات اوسع وتكافل اجتماعي اكبر بين الاهل والاقارب/الجيرة/زملاء العمل/والمشاركة في تزيين الطرق بزينة رمضان المشهورة بالوانها/ودعوة الاهل والاقارب الي افطارات تجمعهم/بصحبة الابناء اضافة الي هذا الكم الهائل من من المقتدرين يتولون اقانة موائد الرحمن.والفنانين والمشاهير رغبة منهم في اسعاد الناس فى هذه الايام الكريمة