قام وزير التربية والتعليم، د. رضا حجازي، ونيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بجولة تفقدية داخل المدرسة وزار المكتبة والتي تضم نسخة اصلية من كتاب وصف مصر وكتب تاريخية عن العمارة الإسلامية وأعجب الوزير ثراء المكتبة بالكتب التراثية ، كما توجه الوزير للمعرض الفني الخاص بالمدرسة ووأجرى الوزير حوارا مع الطلبة المبدعين المشاركين بأعمال فنية في المعرض كما أعرب الوزير عن إعجابه الشديد بأعمال الطلبة المبدعين في المعرض الفني للإبداع ، والتي تضم اعمال خاصة بالتربية الفنية وا,لمجال الصناعي من خزف الاقتصاد المنزلي ،
و صرحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مبادرة ” إحياء المسرح المدرسي ” هي آلية منظمة ستنفذها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجموعة قنوات مدرستنا وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لاكتشاف المواهب ورعايتها واستثمارها في مجال المسرح والفنون، مشيرا الى أن استراتيجية الوزارة في تنفيذ يوم الأنشطة المدرسية الرياضية والفنية والثقافية تستهدف بناء شخصية الطالب الثقافية والفكرية وترسيخ الهوية المصرية واكتشاف المواهب ورعايتها وتنميتها ،
وأضافت وزارة التربية والتعليم في تصريحات سابقة أن الوزارة تستهدف تطوير الاجراءات التي اتخذتها منذ بداية العام الدراسي في اكتشاف المواهب وتنميتها من خلال المبادرة بالتعاون مع وزارة الثقافة، لإعادة بث الروح الفنيّة في المدارس وتنميتها وخلق جيل مثقف علميًا وفنيًا وأدبيًا.
و سوف تبدأ خطوات المبادرة فعليا مع بداية الفصل الدراسي الثاني، كما تم عمل حصر لكافة المسارح المدرسية على مستوى الجمهورية وعمل مراجعة لكافة العناصر التنفيذية من موجهين مسرح ومعلمين، لتؤتي المبادرة ثمارها وتنشئة جيل مثقف مبدع واع لكل الفنون بكل أشكالها.
يالإضافة إلى التعاون المثمر تعاون مثمر مع وزارة الثقافة لتبني المواهب الواعدة للوقوف على المسارح القومية، حيث ان الوزارة الثقافة سوف توفر كافة الإمكانيات والأدوات وبالاشتراك مع المؤلفين ليباشروا الترتيبات الخاصة بالمسرحيات من بداية السيناريو والقصة والحوار .
و انطلقت المسابقة مع بداية التيرم الثاني وستستمر الي نهاية العام العام بمشاركة كبار الفنانين والمخرجين ، وستتضمن المبادرة اجراء مسابقات لاكتشاف الموهوبين في المدارس وذلك على مستوى المدارس ثم الإدارات ثم المديريات ثم التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية وتقديم الحوافز والهدايا للفرق المسرحية الفائزة وتكريم الفائزين ورعايتهم ودعمهم بعد المسابقة بالتنسيق مع وزارة الثقافة ليتم دمجهم في ورش العمل المسرحي او الموسيقي، للاستثمار في الجيل الواعد وتنمية حس الموهبة والإبداع لديه واكتشافها.