كتب-عبدالقادرالشوادفى وصلاح طواله:
نظم ادارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، ندوة دينية بعنوان “شهر رمضان فرصة التغيير الايجابي وتجديد الذات” بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه بمشيخة الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي صبري أمين عام الجامعة.
جاء ذلك بحضور واشراف الدكتور أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية، والدكتور رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور نجلاء الاشرف وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور هناء بدير طنطاوي مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالادارة العامة لرعاية الشباب، والدكتور ايمان عبد ربه مستشار اللجنة الاجتماعية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
حاضر الندوة الدكتور محمد عبد المعبود قنديل، والدكتور ابراهيم جاد الكريم ، والدكتور السيد محمد فرح أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، حيث جاء ذلك في إطار تعزيز دور الجامعة لتنفيذ الأنشطة الداعمة للتغير الايجابي لطلابها وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة وإصلاح النفوس وتهذيبها حيث يعد شهر رمضان فرصة حقيقية لزيادة معدلات التغيير والتصحيح في حياة كل فرد ، بل في حياة الأمة.
وقد استفاض الشيخان الجليلان في الحديث عن تغيير الإنسان ليتحول إلى (إنسان مستقيم وفعال) هو هدف عملية التغيير الإسلامي، والتي تتم من خلال عملية شاملة تربوياً ومجتمعياً وإعلامياً إلا أن التغير بمفهومه العام، هو التحول من حال إلى حال، إما بشكل جزئي أو كلي، سواء كان تحولا إيجابياً،أم سلبياً، سنة كونية قائمة، سواء على مستوى الفرد، أم المجتمع، أم الدولة، أم العالم والكون كله.
وأضافا الشيخان، أنه لا يخفى على أحد من الناس، أن شهر رمضان هو شهر التغيير والسمو الروحي، من حيث اختلافه عن باقي الشهور، ومن حيث نوعية الأنشطة المقامة فيه، وكيف يتصرف الإنسان مع ذاته، ومجتمعه، إذ يحاول الفرد أو الجماعة المسلمة أن يظهر نوعا من الاستعداد والتهيئة لاستقبال هذا الشهر المبارك؛ هذا الشهر المختلف عن باقي الشهور بروحانيته، وبأجوائه المباركة التي تنقل الإنسان من عالم الطين إلى عالم السمو والارتقاء الروحي، فمعلوم أن التغيير هو الانتقال من وضع إلى آخر، والتغيير نوعان؛ تغيير إيجابي يسمو بالإنسان ويحوله من ذات غير فعالة وغير منتجة، تعشق الكسل والخمول إلى ذات فعالة، تؤمن بالتغيير وتتحدى العقبات وتعمل على تطوير نفسها، أما النوع الثاني؛ هو التغيير السلبي، أي الانتقال من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه.
ووجه الطلاب العديد من التساؤلات المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب المحاضرون عليها.