✍️
محمد علي عبدالمنعم
( محرر بقناة الحدث اليوم )
تثلج صدورنا مقولة أن الدول النامية تتقدم بشبابها، وفي بلادنا كلمات سائدة بعنوان «بقوة شبابها تحيا مصر»، هذه الكلمات في الوقت الراهن لها مدلول كبير وعظيم في كيفية إعادة عظمة شباب جيل الزمن الماضي للجيل الحاضر وجيل المستقبل.
وفي المجتمع الشرقي بصفة عامة
هناك تقاليد مباديء غريزية وطبيعية تحكمهم
في جميع اعمالهم اليومية وتصرفاتهم، ومن أهمها : الالتزام بالايمان” والتحلي بالاخلاق”، فالمجتمع الشرقي بطبيعته وعلي الفطرة مجتمع يحترم ويقدس دينه ووطنه، وأهم صفاته الشهامة والرجولة.
إن الشباب المصري، بطبيعتهم الفطرية موهوبون وذكيون للغاية، فهم قادرون على تصميم ووضع مشاريع ناجحة من الأعمال والبرامج التي يمكن أن تقنع المفكرين والمخططين والمساهمة بشكل كبير في حل مشاكل التنمية المختلفة، وخاصة الاجتماعية والاقتصادية.
وتهتم الدولة المصرية بالشباب في الآونة الاخيرة، بصورة غير مسبوقة ، سواء كانوا ذكورا أوإناثا من خلال اطلاق الدولة لعدة مبادرات شبابية نفذتها وزارة الشباب والرياضة، وعن طريق العديد من المبادرات علي الساحة استطاعت أن تدعم مساهمة الشباب في برامج محو الأمية والمشاركة في توعية وتثقيف السكان وتمكينهم من معرفة واجباتهم وحقوقهم، وايضا فتحت لهم منصات الحوار للاستماع لهم ولمشاكلهم ولمقترحاتهم من خلال تنفيذ العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في مختلف ربوع مصر.
وللشباب دور مهم في التنمية الاجتماعية، والحفاظ علي هوية الوطن، بإطلاق حملات توعية لتثقيف المجتمع بالمخاطر التي تلوح في الأفق ودعم النسيج والسلام الاجتماعي.
وللأحزاب المصرية الموجودة علي الساحة، دور مهم في تنمية الشباب ، وتدريبهم علي المشاركة الفعالة في مشروعات التنمية المستدامة تحمل المسؤلية الكبرى في بناء هذا الوطن.