كرم مدير التربية والتعليم بالقاهرة أيمن موسى، طلاب التحول الرقمى بإدارة الخليفة والمقطم، بعد إثبات تفوقهم في مشروع التحول الرقمي.
جاء ذلك بحضور زينب عبد الفتاح ،وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وإيهاب محمود الحنفي المنسق العام والمتحدث الرسمى باسم صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء ،وحسن الغندور مدير الدعم الفني بالصندوق.
ويذكر أن تلاميذ مدرسة “تحيا مصر ١” فى حى “الأسمرات” قد نجحوا في تحويل منهج المرحلة الإعدادية كاملا لرسوم متحركة وفيديوهات ثلاثية الأبعاد، بعد تدريبهم ببرنامج “التحول الرقمى” في التعليم والذي بدأ تطبيقه منذ يوليو ٢٠٢٢ الماضي ،وذلك بتقنيات الـ«أنيميشن» والـ «موشن جرافيك»، والـ”وايت بورد” كما استخدموا المختبرات الافتراضية وغيرها من برامج الذكاء الاصطناعي.
وكرمت مديرية التعليم بالقاهرة ، رضا الكرداوي إستشاري تكنولوجيا التعليم، تقديرا لدورها في هذا المشروع، بالإضافة إلي تكريم طلبة التحول الرقمي الذين تقابلوا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الشهر الماضي.
كما صنع المشاركون فى البرنامج قصصا رقمية، وبرعوا فى إنشاء إستوديوهات افتراضية وابتكار نشرات وبرامج إخبارية مصورة، وذلك بأقل الإمكانيات وإبداع غير متوقع.
وقد تلقى التلاميذ التدريبات المتقنة على هذه الوسائل التعليمية الممتعة بصريا وثقافيا داخل مدارس بمنطقتى «الخليفة» و»المقطم» والتى اختارتها مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، لتكون أول إدارة تعليمية رقمية يطبق بها مشروع التحول الرقمى، ليتضمن تحويل المناهج إلى دروس تعليمية تفاعلية ومواد مسجلة بالرسوم المتحركة لتسهيل عملية الفهم والتلقى على الطلبة.
ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون بين مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة.
ويكرس المشروع الطلابى الباهر لفلسفة “من التعليم إلى التعلم” التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمبادرة «مصر الرقمية» وتم تطبيقها في مدارس «بالأسمرات» بصفتها رافدا حيويا من روافد تربية النشء وارتواء أفكارهم وإنجازاتهم وبما يخدم دمجهم مع التكنولوجيا الحديثة وتحسين جودة العملية التعليمية، بالحصول على طالب مبدع.. ومدرس متميز.. ومجتمع متطور.
وقد عبر إيهاب الحنفي ،منسق عام الصندوق والمتحدث الرسمى باسم صندوق التنمية الحضرية، عن سعادته بالمشروع ،وقال إن المشروع يؤكد على أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها عازمة على تطوير نظام التعليم بكافة مراحله ولا سيما مرحلة التعليم الأساسى كنهج استراتيجى للدولة لبناء الإنسان، مع زيادة الاهتمام بتحسين آليات التنفيذ للوصول إلى الهدف المنشود من اكتساب المعرفة والمهارات للطلاب ،لتصبح تلك هى القيم الجديدة للتعلم لدى المجتمع، ولأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واعي وقادر على النهوض بمستقبل الوطن، ويكسبهم مهارات الحياة التي تشكل بنيانهم الفكري وسلوكهم من أجل تحقيق رؤية مصر 2030، فالنشء والشباب هم دعامة الجمهورية الجديدة.