انتهى البنك المركزي المصري من الاستعدادات اللازمة لاستضافة مصر “الاجتماعاتالسنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي” خلال الأيام القليلة المقبلة، والمقرر عقدها بمدينةشرم الشيخ يوم الاثنين المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتستمرالاجتماعات التى تعقد تحت شعار ” تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنموالأخضر في أفريقيا“. حتى 26 مايو الجارى
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات السنوية محافظو واحد وثمانين دولة من الدولالأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الأفريقي، كما يشاركمحافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد منالأكاديميين وشركاء التنمية، و من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى حوالي 4000 مشارك.
من جانبه رحب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بمحافظي الدول الأعضاء ببنكالتنمية الإفريقي، وبضيوف مصر من مُمثلي الجهات الحكومية ومؤسسات التمويلالإقليمية والدولية، والخبراء والمهتمين بالقضايا التنموية فى القارة الأفريقية المشاركينفي هذه النسخة من الاجتماعات السنوية، والتي تكتسب أهمية كبيرة في ظل التحدياتالاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية والمتغيرات العالمية الراهنة“.
وأضاف محافظ البنك المركزي المصري فى – بيان – إن استضافة مصر للاجتماعاتالسنوية يُمثل حلقة هامة في سلسلة التعاون المستمر مع بنك التنمية الإفريقي، والذينطمح إلى زيادة حجم الشراكة معه خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات لتعزيز جهودمكافحة التغيرات المناخية والتحول للاقتصاد الأخضر في مصر وأفريقيا“.
وتمثل الاجتماعات فرصة جيدة للدول المشاركة لتبادل الخبرات واقتراح حلول تمويليةمبتكرة، تعزز جهود التنمية الإفريقية خاصة فيما بعد أزمة كورونا، والتداعيات التيتفرضها الأزمة الروسية – الأوكرانية، في ضوء المشاركة الفعالة لمؤسسات التمويل متعددةالأطراف الدولية والاقليمية.
وتُعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها جمهورية مصر العربية الاجتماعاتالسنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصرثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية فيالقارة الإفريقية.