استعرضت النائبة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ومؤسس المبادرة الرئاسية الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، عدداً من النتائج الأولوية للمرحلة التجريبية للمبادرة خلال مشاركتها في المنتدى الإقليمي للقبالة تحت شعار “الاستثمار في القبالة لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة” المقام تحت رعاية د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وينظمه المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
أكدت “الألفي” على أن الملتقى يسعى لتعزيز الالتزامات الوطنية في قطاع القبالة لتحسين صحة الأمهات والمواليد في منطقة الدول العربية لافتة إلى أن هناك تحديات تواجه القبالة في المنطقة تحتم الاهتمام بالتدريب والحوكمة والأداء المتميز تجنبا للمضاعفات وتنفيذا لصحة الأم والطفل من خلال التوعية بأهمية الولادة الطبيعية وتحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثي الولادة والمراهقين، وهو ما تؤكده الدراسات العالمية، وتأثير ذلك إيجابيًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
أضافت أن مبادرة الألف الذهبية تعمل على تأهيل القابلات الماهرات ليصبحن كادرًا أساسيًا للنظم الصحية في مواجهة التحديات المتعلقة بخدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين، مشيرة إلى دور «القبالة» في انخفاض التكلفة وعدد التدخلات الطبية، بالتوازي مع زيادة تجارب الولادة، وتحسين صحة الأمهات.
خاصة أن الاحصائيات الدولية تشير إلى النقص العالمي في القابلات والذي يبلغ حوالي 1.1 مليون من مقدمي الرعاية الإنجابية للأمهات حديثي الإنجاب.
أوضحت مؤسس مبادرة الألف الذهبية أن المبادرة تعمل على إعداد فرق مؤهلة من مقدمي المشورة الأسرية من جميع الهيئات المعنية قادرين علي تغيير المفاهيم والتمكين الاقتصادي والثقافي والإقناع بأهمية الاستماع للمشورة والصحة الإنجابية ، بالإضافة إلي البعد عن الحوافز المالية إيجابية أو سلبية لأنها غير حقوقية وتنقل رسالة سلبية بأن القضية ضد مصلحة الأسرة وإرغامهم عليها.
بالنظر للمسح الصحي 2021 نجد أننا حققنا 66.5% تغطية بالوسائل الخاصة بتنظيم الأسرة ولكن مع الأسف 30% منهم وقفوا الاستخدام في السنة الأولي و 440 الف طفل نتاج حمل غير مرغوب فيه بسبب قصور التوعية أما المقبلين على الزواج فما زالوا في حاجة لإنجاب 2.7 طفل في المتوسط.
أكدت أنه بالمشورة الأسرية والرسالة الحقوقية نستطيع الوصول إلي 1.6 مليون مولود وسنقضي علي أمراض الطفولة وتوفير ما يقرب من 550 مليار جنيه مما يحقق التوازن بين شقي المعادلة السكانية وهما تخفيض المواليد ورفع النمو الاقتصادى.