ناردين وترنيم نزيه، شقيقتان موهوبتان تعشقان الرسم منذ الصغر، وأشاد بهما كل من عاين إنتاجها الفنى
ناردين ، عمرها «16عاما»، لكن عندما ترى لوحاتها التى ترسمها تدرك أنها موهبة كبيرة بحجم حبها لمصر وتراثها والشهداء الذين يضحون من أجلها.
تقول ناردين أنها تشعر براحة نفسية وهى تمارس هوايتها المحببة إليها وهى الرسم، وعن سر رسمها للشهداء قالت أنهم يستحقون التمجيد لدورهم فى حماية مصر وشعبها، ومن هذا المنطلق تأثرت بشدة عندما شاهدت مسلسل الاختيار عن بطولات الشهداء وخاصة الشهيد أحمد المنسى الذى رسمته عدة مرات، والذى قالت عنه أنه «عايش فى قلوبنا»، كذلك رسمت الشهيد خالد مغربى «دبابة»، والشهيد محمد مبروك والشهيد أحمد شوشة من شهداء الواحات وغيرهم كثيرين.
تستخدم الفنانة ناردين فى رسم لوحاتها الألوان الخشب والوان الزيت والفحم والقلم الرصاص، ولانها تحب الطبيعة فقد رسمت كثيراً من اللوحات لمناظر طبيعية، كما أنها من منطلق حبها لمصر رسمت كثيراً من لوحاتها للكنوز الأثرية المصرية، مثل رأس نفرتيتى وقناع الملك الذهبى توت عنخ آمون والأهرامات وغيرها من رموز الحضارة المصرية العظيمة.
أما ترنيم ذات ال 14 عاما فتعشق الطبيعة وتحولها إلي لوحات فنية جميلة، حيث تنقل لك في لوحاتها المرسومة إحساساً وكانك أمام منظر طبيعي طبيعي وليس مرسوماً.
ومن أروع ما رسمته لوحة لعين بشرية غاية في الدقة والجمال والمثير للدهشة أنها رسمتها وهي في الصف السادس الابتدائي،كما رسمت أيضا الأميرة ديانا واحدي الفنانات من الهند.