تداول عدد من النشطاء عبر مواقع التي تدعي تسريب امتحانات الثانويه العامه ، إمتحان اللغة الألمانية و امتحان الفرنساوي للثانوية العامة في ساعات فجر يوم الإمتحان و قبل موعد الإمتحان الأصلي بساعات ، مدعين أنه إمتحان اللغة الألمانية والفرنساوي الأصلي الأصلي للثانوية العامة ، حيث قامت جروبات التسريب بنشر صور للإمتحان المزعوم غير واضحة المعالم سوى سؤال واحد أو أكثر مطالبين الطلبة وأولياء الأمور بدفع مبالغ مالية نظير الحصول عليه
و استطاعت هذه الجروبات أن تكون قاعدة من المشاركين والمشتركين الذين يعتقدون أنها تسرب الإمتحانةالأصلي ، مشاركين في نشر منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تم تداول أوراق وصور غير واضحة عن إمتحان اللغة الأجنبية الثانية للصف الثالث الثانوي مدعين بذلك أنه الإمتحان الأصلي ، ولعل جهود وزارة التربية والتعليم في التصدي لهذه الجروبات بدت ظاهرة خلال الٱونة الأخيرة ،
وفي نفس السياق حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم في أكثر من بيان ،عدم الإنسياق وراء هذه الجروبات، و أوضحت الوزارة أن هذه الجروبات الخاصة والتي تدعي تسريب الإمتحانات مضللة و أن جل أهدافها التربح المالي والنصب على أولياء الأمور و إحداث بلبلة وإضطراب بين أولياء الأمور لإحداث شغب وحالة من القلق والتوتر أمام اللجان ، بين أولياء الأمور والطلبة،كما اكدت وزارة التربية والتعليم أن إمتحانات الثانوية العامة تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة وتهيب بأولياء الأمور عدم الإنسياق خلف الشائعات بتسريب وتداول الإمتحانات ، خاصة وأن هذه الجهات تسعى لإستقطاب أولياء الأمور بأساليب مغرضة لإثارة القلق ،و البلبلة بين الطلبة وأولياء الأمور ، كما أن وزارة التربية والتعليم إتخذت إجراءات مشددة، لضمان تأمين أوراق الإمتحانات تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين طلبة الثانوية العامة .
وتناشد الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.