حصلت الباحثة شيماء زين العابدين عبدالمجيد ، مدربة الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام باكاديمية الشروق بقسم الصحافة على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز من قسم البحوث والدراسات الإعلامية بمعهد الدراسات الافرواسيوية بجامعة قناة السويس..
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من أ.د/ هويدا سيد مصطفي – أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الاعلام الأسبق وعميدة اعلام جامعة فارس بالاسكندريه حاليا “رئيسا ومناقشًا”، وأ.د/ سحر حساني بربري عميدة معهد الدراسات الافرو اسيوي للدراسات العليا , بجامعة قناة السويس “مشرفًا وعضواً”، و أ.د/ سهير صفوت عبد الجيد أستاذ النظرية الأجتماعية بكلية التربية جامعة عين شمس”مناقشًا وعضواً ” و أ.م.د/ شيماء فتحي عبدالصادق أستاذ مساعد الإعلام التربوي التربية النوعية –جامعة الزقازيق.
هدفت الرسالة التى حملت عنوان ” تعرض الشباب الجامعي المصري و السعودي لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته باتجاهاتهم نحو مفهوم قيم المواطنة
“دراسة ميدانية”، وتحليل وتقييم واستنتاج نوعية كل من الدوافع والإشباعات المتحققة لديهم نتيجة استخدامهم لهذه المواقع، فضلا عن الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعي المصرى والسعودي نحو تلك المواقع، والوقوف على تأهيل ومستوى التدريب المهنى والأكاديمي والخبرات الوظيفية والملامح العامة للأداء المهنى للقائمين بالاتصال فيها، والكشف عن اتجاهات القائمين بالاتصال نحوها، بالاضافة إلى معرفة مقترحات كل من الشباب الجامعى المصري والسعودي والقائمين بالاتصال في المواقع .
قالت الباحثة شيماء زين الدين ان اختيار موضوع الدراسة يصلح للدراسة العلمية والعملية ويساهم في إثراء المعرفة الإنسانية من أصعب مراحل البحث العلمي التي تواجه الباحث وعموماً يمكننا تقسيم أسباب اختيارنا لموضوع هذه الدراسة إلي قسمين : الأسباب الموضوعية الخاصة بالموضوع والأسباب الذاتية الخاصة بشخصية الشباب المصري والسعودي.
اضافت: توجد عدة اسباب لاختياري لموضوع الدراسة منهم اسباب موضوعيه واسباب ذاتية.
اولًا – الأسباب الموضوعية:
– جدة الموضوع وحداثته بالنظر إلي عينة التحليل(الشباب المصري والسعودي _قيم االمواطنة )
– محاولة التعرف علي مدي فعالية مواقع الشبكات الاجنماعية في تعزيز قيم المواطنة لدي الشباب المصري والسعودي.
– التعرف علي مدي تأثير مواقع الشبكات الاجتماعية لدي قيم المواطنة.
– الرغبة في الاستفادة من هذا الموضوع لتحصيل معرفة أكبر بمفاهيم مواقع التواصل الاجتماعي وتشكيل قيم المواطنة لدي الشباب بشكل عام ودور هذه المواقع في تعزيز قيم المواطنة بشكل خاص لدي هذه الشريحة من المجتمع .
ثانياً – الأسباب الذاتية:
– الاهتمام الشخصي بالموضوع والنابغ من الأثر الكبير الذي تلعبة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً علي الشباب الجامعي.
– الرغبة العلمية في البحث في موضوع يستلزم جهدا أكاديميا محكما يكون في مستوي الشهادة المحضرة.
الميول المجتمعي للشباب بالإضافة إلي اهتمامة الكبير بموضوع قيم المواطنة في ظل الإعلام الجديد.
الفضول العلمي في اختيار دراسة هذا الموضوع ..
قالت ان الدراسة توصلت الى مجموعة من النتائج ومنها؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات النوع (الذكور/ الإناث) في تعزيز قيم المواطنة (التعاون، المساواة، الدرجة الكلية) لدى الشباب الجامعي لصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات النوع (الذكور/ الإناث) في تعزيز قيم المواطنة (الانتماء، المسؤولية، التسامح) لدى الشباب الجامعي.
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الإقامة (المملكة العربية السعودية/ جمهورية مصر العربية) في تعزيز قيم المواطنة (المسؤولية، التعاون، المساواة، الدرجة الكلية) لدى الشباب الجامعي لصالح جمهورية مصر العربية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الإقامة (المملكة العربية السعودية/ جمهورية مصر العربية) في تعزيز قيم المواطنة (الانتماء، التسامح) لدى الشباب الجامعي.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الكلية (نظرية/ عملية) في تعزيز قيم المواطنة (الانتماء، التسامح) لدى الشباب الجامعي لصالح الكليات العملية، وعدم وجود فروق توجد علاقة دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز قيم الانتماء لدى الشباب الجامعي المصري والسعودي.عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز قيم المسئولية لدى الشباب الجامعي المصري والسعودي.
اضافت الباحثة : وضعت عددا من التوصيات منها ، زيادة تسليط الضوء على مساهمة وإمكانات الشباب في العمل السياسي: من المهم إزالة الصورة النمطية والعمل على تصحيحها والتصدي للأفكار المسبقة المرتبطة بالتمييز على أساس السن من خلال إبراز قدرات الشباب وكفاءتهم في المجالين الاقتصادي والسياسي والقيام بذلك خصوصاً في وسائل الإعلام.تحسين السياسات العامة لرعاية الشباب: ووضع سياسة عامة لملائمة التوقيت لحاجيات المجتمع) بما يسهل الممارسة الفعلية للحقوق الاقتصادية والسياسية من قبل الشباب ويفعّل مشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية. توفير التدريب للشباب في المناطق الحضرية والريفية: تساعد هذه الدورات في تطوير قدراتهم في مجالات الأنشطة المختلفة.تنظيم حملات توعية تستهدف الشباب للتعرف على قضايا المواطنة.