كشف د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن نتائج الدراسة التقييمية لبرنامج التوعية من أخطار تعاطي المواد المخدرة بين طلاب المدارس الذى تستهدف رفع وعى الطلاب بمخاطر المخدرات في المدارس “الإعدادية والثانوية” على مستوى 27 محافظة خلال شهري فبراير ومارس من العام الجارى.
قال مدير الصندوق: إن آليات العمل تمثلت في تحديد دقيق للرسائل العلمية الموجهة للطلاب بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة وصياغة الرسائل في إطار مواد إعلامية مرئية واختبار هذه الرسائل لضمان فاعليتها إلى جانب تدريب المتطوعين لنقل واستخلاص الرسائل من خلال أساليب العصف الذهني.
أضاف “عثمان” أن عينة الدراسة التقييمية للبرنامج الوقائي تمثلت في 356 مدرسة تمثل 8% من مجتمع الدراسة بواقع 11957 فرد بمتوسط 35 طالب من كل مدرسة، وشملت العينة على 41% إناث و59 % ذكور، والمرحلة الإعدادية مثلت 66.8% من العينة بينما المرحلة الثانوي العام 20.4% والثانوي الفني 12.7 %.
أظهرت النتائج أن 81% من عينة الدراسة شاهدت الحملة الإعلامية لصندوق مكافحة الإدمان والتى أطلقت تحت عنوان “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات” وذلك بمشاركة تطوعية من النجم كابتن محمد صلاح.
أوضح أنه عند قياس مدى استجابة الطلاب للبرنامج الوقائي من خلال التقييمات قبل وبعد تنفيذ البرنامج تبين وجود تزايد كبير في مستوى رفع الوعي، وأن 99.3% من الطلاب أصبح لديهم الوعي بأن المخدرات تسبب خسائر في الصحة والعقل، وتعاطي الحشيش يسبب الإدمان، حيث أن 93.8% من عينة الدراسة أكدوا ذلك بعد مشاركتهم في البرنامج الوقائي بعدما كانت معرفتهم لا تتجاوز 70%.
أشار إلى أن 97.1% أصبح لديهم المعرفة بأن المخدرات تسبب الحوادث، بعدما كانت لا تتجاوز النسبة 79.4% ،قبل المشاركة في البرنامج، كما أن 97.8% أصبح لديهم المعرفة بأن المخدرات أيضا تسبب خسائر مالية، بالإضافة إلى أن أكثر من 89% من طلاب عينة الدراسة أصبح لديهم الوعي والمعرفة بأضرار المخدرات التخليقية وأضرارها وأنها تسبب في ارتكاب الجرائم غير المبررة، وأنها تسبب الهلاوس السمعية والبصرية بعدما كانت المعرفة لا تتجاوز 48.6 % قبل مشاركة الطلاب في البرنامج الوقائى.
كما أن أكثر الرسائل التي اكتسبها الطلاب من التدريب هو رفع الوعي لديهم بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة وأهمية المحافظة على النفس والتفكير قبل اتخاذ القرار” ومراجعة المتخصصين حين التعرض لأى مشكلة لإيجاد الحل الأمثل.