ليست نثارات الفوضي
أو هيولي مزن الجهات الأربع
أو انبثاق نجمة غير مؤهلة للولوج
ليس جسدا بالمعني المتداول
في عكاظ أضرم خيمته لشاعر المليون
ليس ما ينتهكه صبية يرقصون في حفل تنكري
علي إيقاع منفلت
ورغبة عاصفة لاجتياح السدود والحدود
لكنه القصف والعزف علي غير ما يعزف الآخرون
لا بأس أن ينفض الجمع
وتخلو الحلبة وتطفأ الأنوار
وتهجم المعاول والفؤوس
لا غرابة لا سحر لا شعوذات
لا وسواس قهري
لا قهقهات الشياطين
وأنت تغرز السيف في جسد الفراغ
وتنتزع النص من يعسوب صحراء
وجلمود صخر
وقدم مدماة
وأفعوان علي تلة الرمال الزاحفة
دعك من كل ما قيل
وما يجترحه الفوضويون والفصاميون وأبناء السبيل
ومن ألقته الصدفة وأمسك بالنرد
وطوحه وهو يتمتم ويغمغم
بما لا يبين ولا يفهم
ليسقط النرد في خانة القرد
ويهتف الخرتيت بالفوز
وترقص الجنيات والساحرات الشمطاوت
علي إيقاعها العبثي المجنون
إنها إذا
وثبة البكارة ومزن الإنفلات
من العواصف والزوابع والزلزلات
من المراصد والمقاصد والتربص والتصيد
بعيدا عن اقتتال الإخوة الأعداء
وعن خسارة الجميع
حيث الكل في الحوزة
وما في الجبة غير الشيطان