المريض النفسي يمكن أن يؤذي نفسه وغيره، خاصة وانه مرض يصعب اكتشافه وله سمات معينة فالمريض لايعرف الا الكذب وليس لديه عواطف إنسانية كما انه غير مسئول ونرجسي يسعد بمشاعر الذنب تجاه الآخرين و لا يحترم القواعد والقوانين وقد يتحول الى كارثة خاصة ان كان صاحبه يتولى وظيفة عامة تجعله يتحكم في مصائر العباد.
وعلي الرغم من وجود قوانين وضوابط ومعايير تحكم العلاقة بين المواطنين الا ان الوقاية خير من العلاج بل هي أفضل السبيل لمواجهة هذا المرض اللعين والحد من تداعياته وقد أثبتت التجارب حاجتنا الي العلاج النفسي اكثر من حاجتنا الي رغيف العيش حتي نحمي مجتمعنا من هذه الافة المدمرة ونحمي الأبرياء من السموم القاتلة لهؤلاء المرضي.