أقامت رعاية الشباب بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، وبالتعاون مع اتحاد طلاب الكلية، يومًا رياضيًا وترفيهياً بحرم الكلية تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة، والدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور محمد رشدى إبراهيم عميد الكلية، وأشرف على التنظيم طلاب من أجل مصر ورعاية الشباب بالكلية برئاسة السيد أحمد صلاح مدير رعاية الشباب بالكلية.
شارك في اليوم الرياضي نحو 350 طالب وطالبة من مختلف الفرق الدراسية، حيث تضمنت الفعاليات إقامة العديد من المنافسات الرياضية، منها كرة السرعة، وكرة قدم، وقوة الزراعين ومسابقة الزجزاج، وشد الحبل، والكراسى الموسيقية، والشطرنج وتنس الطاولة ، و فقرة فنيه بديعة باستخدام التنورة التي نالت إعجاب جميع الطلاب المتواجدين.
وقال الدكتور محمد رشدى، عميد الكلية، إن الكلية تهتم بدعم كافة الأنشطة الرياضية، وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة بها، انطلاقا من أهمية الرياضة فى حياة الطلاب وتطبيقها كأسلوب حياة، وذلك في إطار الحرص على خدمة الطلاب، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال تكوين مجتمع طلابي قوى متطور، ودعم التوعية والتثقيف والتدريب، والعمل على غرس روح الانتماء للوطن.
وأكد عميد الكلية أن الاهتمام بالنشاط الرياضي يهدف إلى الإسهام الإيجابي في بناء الشخصية المتوازنة للطلاب بعيدًا عن الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال إتاحة الظروف المواتية لاكتشاف المواهب الرياضية للطلاب وصقلها، وتنمية مهاراتهم بما يساعدهم في الحياة العملية والعلمية، واستغلال أوقات فراغهم وتوظيف طاقاتهم بشكل إيجابي نافع، وتدريبهم على العمل الهادف وتحمل المسئولية وتنمية قيمة البذل والعطاء، بما يساهم في تعزيز روح العمل الجماعي، وغرس ثقافة الحوار واحترام الآخرين، وبالتالي بناء جيل رياضي جامعي يتحلى بالخلق القويم والسلوك المستقيم.
وقال الطالب محمد جهلان ، أن غرض اليوم تخفيف ضغوطات الدراسة على طلاب الكلية قبل أجواء الامتحانات ورسم البهجة والسرور على وجوههم.
كما صرح الطالب فهد بأن الاتحاد له دور هام فى إقامة العديد من الأنشطة الطلابية، حيث ينظم بشكل مستمر ومكثف فعاليات وندوات ولقاءات هادفة داخل وخارج الكلية، كما تعد حلقة وصل بين الكليات وطلابها وإدارة الجامعة وقياداتها، إلى جانب مساهمتها في تذليل كافة العقبات أمام الطلاب بالطرق الشرعية، مؤكداً على أهمية دعم مختلف الفعاليات “ثقافية، رياضية، فنية واجتماعية”، والعمل على إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع فى مختلف المجالات وهو ما يمثل جانب هام وأساسى فى فهم مدارك الطلاب فى العملية التعليمية والثقافة الرياضية.