..
تحدث اللواء عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في حوار خاص للمساء ؛
حول عدد و المعدل الزيادة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية منذ إنشائها ٢٠١٨ وحتى الآن ٢٠٢٣ ؛
قال اللواء عمرو بصيلة ؛ حول ما أثير من تصريحات الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة ؛ والذي عقد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، و رئيس اتحاد الصناعات المصرية وممثليه ، و حول ما تم الحديث عنه من ضرورة زيادة معدل مدارس التكنولوجيا التطبيقية في قطاعاتها المختلفة ؛
يأتي ذلك في إطار الحديث عن ” الإستراتيجية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم” منذ ٢٠١٨، لتطوير التعليم الفني ، والتي تكونت نتيجة وجود دراسة وضعها البنك الدولي لعام ٢٠١٤ ، و التي كشف مضمونها عن ” معوقات في التعليم الفني في مصر” ؛ وكان أهمها؛
عدم ملائمة مستوى الخريجين و الخريجات لسوق العمل المصري ، وأن مستقبل وملائمة مستوى الطلبة لسوق العمل ، غير واضح المعالم بعد التخرج ، من التعليم الفني المصري ، كما وتضمنت الدراسة مجموعة أخرى من الملاحظات ؛
أهمها؛ عدم إشراك القطاع الخاص في تطوير التعليم الفني ، ..الخ
وبناء على ذلك وضعت وزارة التربية والتعليم عام ٢٠١٨ إستراتيجية واضحة، بدأت تنفيذها على الفور ، وكانت أهم محاور هذه الاستراتيجية هي إشراك القطاع الخاص في منظومة التعليم الفني ،
وأضاف اللواء عمرو بصيلة في تصريحات خاصة المساء ؛ ” كان هناك دور كبير وفعال للقطاع الخاص في تطوير المناهج التعليمية ، منذ اللحظة الأولى ، والتي والتي بلغ نسبة التطوير فيها ٧٠ % على أساس منهجي ” منهجية الجدارات “؛ وهي المنهجية الأحدث في تدريس التعليم الفني الدولي ،
وأضاف بصيلة ؛ و ضمن محاور تطوير هذه الاستراتيجية أيضا ، إشراك القطاع الخاص في” النموذج الجديد للتعليم الفني المصري” ؛ في تأسيسه وبلورته خاصة فيما يتعلق بالرؤية الجديدة “للتعليم المزدوج في مدارس التكنولوجيا التطبيقية” ، و هذا “النموذج” يقوم على إشراك القطاع الخاص ، في عملية اختيار المدرسين والطلبة والمناهج الموجودة في هذه المدارس ، ومن ثم القطاع الخاص يبدأ بعد إشراكه في هذه الخطوات؛ في تعاونه مع الوزارة في إدارة وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، والإشراف على التدريب العملي للطلبة والطالبات داخل المؤسسة أيا كان قطاعها ( صناعي ، زراعي ، فندقي ،معدني ، اتصالات ،..الخ) لضمان تحقيق أعلى استفادة من التدريب العملي للطلبة المتواجدة داخل هذه المدارس ،
و حول معدل الزيادة السنوية لمدارس التكنولوجيا التطبيقية منذ إنشائها ٢٠١٨ وحتى ٢٠٢٣ ؛ أوضح اللواء عمرو بصيلة خلال حديثه للمساء ؛
أنه في عام ٢٠١٨ تم إنشاء ٣ مدارس تكنولوجيا تطبيقية ، و بحلول عام ٢٠١٩ تم عمل مجموعة أخرى من المدارس بلغت ١١ مدرسة ، ثم دخل الدعم الايطالي عام ٢٠٢٠ ، فبالرغم من الأزمة الصحية العالمية وتداعيات فيروس كورونا ،والذي كان معيق لعملية التطوير في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ؛ إلا أننا استطعنا فتح ٥ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في هذا العام ليكون الإجمالي ١٦ مدرسة من متنوعة القطاعات ، وبحلول عام ٢٠٢١ استطعنا أن نزود عدد المدارس ليكون ٢٨ مدرسة تكنولوجية تطبيقية متخصصة في عدد من القطاعات الصناعية والزراعية والفندقية ،..الخ.
فأصبح هناك زيادة في المعدل المدارس سنويا بما يقرب ٥٠%، اتى ذلك نتيجة التحسن في الأوضاع ما بعد جائحة كورونا ، وعام ٢٠٢٣ زادت عدد المدارس من ٢٨ مدرسة إلى ٥٢ مدرسة ،وعام ٢٠٢٣ وصلنا ٢٨ مدرسة – ٧٠ مدرسة تكنولوجية تطبيقية متخصصة .