تواصل مجلة «المسرح»، التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، دورها المهم في متابعة الحراك المسرحي العربي والعالمي، حيث تضمن عددها الجديد( نوفبمبر)مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول النشاط المسرحي في الوطن العربي والعالم.
نشرت المجلة في باب «مدخل» إفادات لعدد من الفنانين المحليين حول واقع مسرح الطفل وآفاقه المأمولة، وذلك لمناسبة التحضيرات الجارية لاستقبال الدورة الجديدة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل(ديسمبر).
وفي «قراءات» كتب باسم صادق عن الإعداد وطرافة المضمون والأداء التمثيلي في عرض «بعيد عنك» الذي قدمه المخرج المصري محمد عبدالستار أخيراً، وتطرقت سعيدة شريف إلى الخصائص الفرجوية والبعد الاستعراضي في «لافيكتوريا» أحدث أعمال المخرج المغربي أحمد أمين الساهل، بينما تناول محمود الحلواني الرؤية الفكرية وجماليات السينوغرافيا في «السيد والعبد» للمخرج البحريني خالد الرويعي، وكتب محمد سيف عن «التمسرح»، والصلة بين الممثل والدمية، في ضوء مشاهدته لـ «مايراوش- blackout» للمخرج التونسي منير العرقي.
في «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع المخرج الكويتي عبدالله العابر تحدث فيها عن بداياته، وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكلت شخصيته، ودور المسرح في المجتمع.
وتحت عنوان «أبو الفنون والجامعة: تشخيص واقتراحات» جاءت مقالة عبدالمجيد شكير في باب «رؤى»، بينما جاءت مقالة عبدالناصر حسو بعنوان «هل كل ناقد مسرحي هو صحفي بالضرورة؟».
وفي «صروح» كتب الحسام محيي الدين عن دور مركز إشبيلية الثقافي في إنعاش حركة المسرح بالجنوب اللبناني، وفي «أسفار» حكى كمال خلادي رحلته إلى لندن وجانباً من وقائع إقامته الفنية في مسرح الرويال كورت، وفي «أفق» كتبت آنا عكاش عن «في رواية أخرى» للمخرج السوري كفاح الخوص، وتناول محمد علام تجربة المخرج الإماراتي عبدالله آل علي في عرض «الخيار الأخير».
وفي «مطالعات» تحدث محمد لعزيز عن كتاب «المسرح ورشة مفتوحة» للكاتب والمخرج المغربي بوسلهام الضعيف.
ونقرأ في «متابعات»مقالة كتبها فنسنت رافيس وترجمتها لمى عمار حول موضوعات وتقنيات النصوص المسرحية التي كتبها الحائز لجائزة نوبل للآداب هذا العام، يون فوسه، وعن نصه «شخص ما سوف يأتي» كتب أسامة أبوطالب.
ونطالع في الباب نفسه حوارات قصيرة مع الممثل الإماراتي خالد البناي، والمخرجة والممثلة والكاتبة الفلسطينية بيان شبيب، ومصممة السينوغرافيا السورية ريم الماغوط، والممثلة التونسية شاكرة الرماح، ومصمم الكوريغرافيا الجزائري الهادي شريفة.
وسلط باب «رسائل» الضوء على أحداث في الشارقة والجزائر والرباط وستوكهولم.
-=-