وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم للفني بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة تأهيل لتنمية مهارات التميز؛ لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج.
يأتي ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادات وزارة التربية والتعليم ، وممثلي مؤسسة نهضة مصر ومبادرة إبدأ للصناعات المصرية وسفارة فنلندا ،
وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم في كلمته ؛
إن برنامج الحكومة المصري له ثلاثة أهداف استراتيجية اولها الولاء والانتماء والمواطنة ، وإذا لم تحقق هذه الأهداف؛ سوف يكون هناك مشكلة حقيقية في التعليم ، والهدف الثاني هو الأمن القومي والهدف الثالث وهو محور الحديث اليوم هو التشغيل ؛
واضاف خلال حديثهه
فإذا كان المنتج التعليمي يسهم في تخريج دفعات قادرة على مواكبة تحديات سوق العمل وتحظى بالمهارات المناسبة لهذه التحديات ، إذن هو منتج تعليمي ” جيد ” ، يواكب تحديات السوق وقادر على المنافسة
وهو الهدف الأساسي للوزارة وفق رؤية ٢٠٣٠ ؛ تخريج طالب معتز بذاته فخور ببلده يقبل التعددية قادر على التنافسية ويستطيع ان يعمل في الخارج لأنه يحظى بالمهارات والجدارات التي ينافس بها عالميا ؛
وأضاف حجازي ؛ أن الصورة الذهنية للتعليم الفني قد تغيرت، بدليل نسب الإقبال على هذه النوعية من التعليم ووجود قوائم انتظار أن هناك قوائم انتظار على هذه النوعية من المدارس ، وأصبح التعليم الفني لايقبل إلى الطلبة أصحاب المجاميع والنسب العالية من الحاصلين على مجموع الالتحاق بالثانوي العام ،
وأشار حجازي خلال حديثه ؛ أن طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يكون الطلب عليهم للعمل قبل التخرج من عامه الأخير ، وتقوم الشركات بحجز مجموعة كبيرة منهم قبل التخرج من المدارس ،
وحول مسار الطلبة في التعليم الجامعي ؛ أوضح الدكتور رضا حجازي أن المسارات كلها مفتوحة لطلبة التعليم الفني بعد التخرج للالتحاق بالجامعة التكنولوجية المتخصصة الحديثة دون معادلة ، والكليات المناظرة بعد المعادلة ،
وهناك ضمانة للتفوق الطلاب في التعليم الجامعي الإحترافية المنهجية العلمية في تأهيل الطلبة وإكسابه المهارات والجدارات التي تؤهله لذلك ؛
وتابع ” حجازي ” ” سعيد جدا بتوقيع هذا البروتوكول وتأهيل أكثر من ٥٠٠ طالب لسوق العمل واكساب المتميزين مهم المهارات والجدارات للعمل و” مهارات التمييز ” وهذه المنحة في التأهيل للطلاب لن تكون سوى للمتميزين منهم فقط ، فلا يوجد مكان سوى للمتميزين فقط
وأشار حجازي: تأهيل الطلبة لمواصفات السوق العالمي للعمل في الخارج ،سيساهم في توفير عملة صعبة للبلاد ، من خلال التحويلات القادمة من الخارج ،
وعقب حجازي ” إحترافية العمل في الخارج ، و سيساهم في تخفيف حدة ما تتكبده الدولة في الصناعة وتجارة المنتجات ، ووجود العمالة الماهرة المدربة التي توفر الخامات ذات التكلفة العالية وتصنيع المنتج بأجود الخامات وبمكسب جيد هو هدف الدولة المصرية ورؤيتها الحالية ،
واختتم حجازي ؛ تعد شركة تأهيل من الشركات الرائدة في مجال التعليم الفني التدريب المهني ، و وتحقيق مفهوم “التنمية المستدامة ” ، لأنها عملية مستمرة للأجيال القامة
خاصة وأن التطوير المهني لطلبة التعليم الفني ومدارس للتكنولوجيا هو توجه الدولة لإحداث طفرة فيه في المستقبل .