✍️ محمد علي عبدالمنعم
(عضو الأمانة العامة بالحزب الناصري، وأمين مساعد الشباب)
تشكل دعم المنتجات المحلية المصرية خيارا ذكيا ومستداما يمكن أن يحقق تأثيراً كبيراً على اقتصاد البلاد وحياة المواطنين. عندما نختار شراء المنتجات المحلية، نحن لا ندعم فقط الشركات والصناعات المحلية، بل نعزز أيضاً من الفرص الوظيفية للمواطنين ونعمل على تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
إن دعم المنتجات المحلية ليس مجرد عملا استهلاكيا بسيطا، بل هو تعبير عن حبنا وفخرنا بوطننا والتزامنا في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وفي ظل استمرار احتلال الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، وتصاعد الانتهاكات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بات من الضروري على الجميع التحرك لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها نصرة القضية الفلسطينية، هو دعم المنتجات المحلية العربية والمصرية، ومقاطعة العلامات التجارية المناصرة لاسرائيل.
واقترح ايضا ضرورة دعم المنتجات المحلية الفلسطينية في تحقيق العديد من الأهداف، منها : تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، وتوفير فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وإبراز الهوية الفلسطينية، وتأكيد استقلالها الاقتصادي.
كذلك تساهم مقاطعة العلامات التجارية المناصرة لاسرائيل في تحقيق العديد من الأهداف، منها: الضغط على هذه الشركات لوقف دعمها للاحتلال واتخاذ موقف واضح ضد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، والمشاركة في حملات مقاطعة هذه الشركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إن تحقيق التوازن بين دعم المنتجات المحلية المصرية ومقاطعة العلامات التجارية المناصرة لإسرائيل يعكس استعدادنا لتحقيق التغيير الإيجابي و من خلال اختياراتنا اليومية، يمكننا بناء مجتمع أكثر عدالة وتضامنا، حيث يشجع مثل هذا الاتجاه الابتكار المحلي ويدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها.
لنجعل من اختياراتنا رسالة تحمل معنى، ولنستخدم قوتنا الاستهلاكية لنساهم في تحقيق التغيير ونبني مستقبلا يعكس قيم العدالة والتضامن.
اخيرا: أثمن كلام العملاق الفنان محمد صبحي والذي دعا لمقاطعة شاملة مؤخرا ، لمثل هذه المنتجات ودعا العرب والمصريين في الخارج وخاصة في أوروبا وأمريكا لإعلان مقاطعة هذه المنتجات المشبوهة.