»»
العدو الإسرائيلي يقذف اهالى غزة،
بالطيران، بالقذائف، بالرصاص، بالدبابات ، بالانفجارات، بالجوع، بالعطش، بالخوف، بالظلام،
بالليل، وكل الأشياء المخيفة، التي تشعرك بالرعب .
بينما ينظر العالم إلي هذه المأساة كمسرحية تراجيدية لم تنته فصولها بعد. أو فيلم مرعب دموي مفرط العدوانية، المؤلف والمخرج .
لم يكتبوا نهايته ، وتركوا للمشاهدين حرية تخيل النهاية.. نشاهد كل يوم مقاطع عن الحرب العالمية الأولى أو الثانية ، وافلاما وثائقية عن الدمار الشامل ، ومازال العرض مستمرا.. غارات إسرائيلية همجية وحشية غير مسبوقة على أهالى غزة ،تعكس حجم الهزيمة التى يعيشها نتنياهو وجنوده على أرض المعركة والتى تفضحها حماس كل يوم بتصوير الخسائر الإسرائيلية الفاضحة والفشل الذريع فى المعركة البرية ، فيلجأ لمزيد من جرائم الحرب.
هذه الخسائر الكبيرة فى صفوف جيش الاحتلال تكشف سر الهمجية الجنونية فى القصف الجوى الإسرائيلي لم تعترف بعد بهذه النكسة وتحاول أن تحوله لنصر زائف لتثبت للعالم قوتها واسترداد كرامتها.
لقد دخلتم أرضنا بوعد بلفور وستخرجون منها بوعد الله.
✍️
محمود جاب الله
(وكيل مكتب بريد طهطا سوهاج)