قال د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن هناك سفينة مساعدات إغاثية أولى وصلت إلى الأراضي المصرية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، كما أن هناك سفينتين أخريين في الطريق.
أضاف أن المركز يقوم بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى، وكذلك الهلال الأحمر الفلسطيني من أجل إيصال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن الهدف المشترك بيننا هو وصول أكبر قدر من المساعدات للمحتاجين والمتضررين في غزة، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك الشباب.
جاء ذلك خلال استقبال نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، للدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وذلك لتوقيع مذكرة دعم مشترك بين الهلال الأحمر المصري ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
تابع “الربيعة”: إن المنطقة تشهد أزمة كبيرة، وكل المعايير والقوانين الإنسانية تنتهك جراء ما يحدث للمدنيين العزل الأبرياء، حيث يتم قتل الأطفال والنساء دون أدنى ذنب.
أوضح أن هناك تنسيقا يتم مع الهلال الأحمر المصري وجميع الجهات الحكومية المصرية التي سهلت دخول المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية للأشقاء الفلسطينيين، كما أننا نسعى لبناء علاقة خاصة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر المصري لهدف إنساني نبيل لتخفيف معاناة الإنسان في أي مكان.
كما قدم المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الشكر لجمهورية مصر العربية على الجهود المقدمة في دعم الأشقاء في قطاع غزة، ناقلا كذلك تحيات حكومة وشعب المملكة العربية السعودية للجهود المصرية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوى وتتجدد يومًا بعد الآخر.