تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غرفة مراقبة المراكز العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، واطلعت على آليات عمل الغرفة وكيفية متابعة مراكز العزيمة التابعة للصندوق والعيادات بالمناطق المطورة “بديلة العشوائيات”.
يمتلك الصندوق 28 مركز علاجي في 17 محافظة بالتعاون مع الجهات الشريكة للخط الساخن “16023 ” بالإضافة إلى 6 عيادات بالمناطق المطورة مثل “الأسمرات والمحروسة وحدائق أكتوبر وبشاير الخير”، كما أنه جارى الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة بمحافظات “قنا، الجيزة، دمياط، الشرقية، سوهاج، أسوان”.
كما تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الخط الساخن للصندوق “16023” للاطمئنان على انتظام العمل، حيث يتواجد بالخط الساخن فريق متخصص لاستقبال المكالمات الواردة من المرضى، أو من أسرهم أو مكالمات المشورة، على مدار 24 الساعة وطوال أيام الأسبوع بدون توقف.
يقوم الخط الساخن بعد استقبال المكالمات بتحويل المرضى إلى مراكز العزيمة التابعة للصندوق والمراكز الشريكة، حيث أنه خلال الـ 10 أشهر الماضية قدم الخط الساخن الخدمات العلاجية لـ 147 ألفا و272 مريضا “جديد ومتابعة “منهم 15659 مريضا من أبناء المناطق المطورة .
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن، بتوفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة، كما وجهت بتكثيف برامج التأهيل، حيث تم تدريب ما يقرب من 12550 متعافي داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، بجانب إتاحة تمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين ضمن مبادرة ” بداية جديدة “بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي في إطار الحرص على إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى .
من جانبه، استعرض د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،آليات عمل غرفة مراقبة المراكز العلاجية بالصندوق ومتابعة العيادات بالمناطق المطورة ،وتوفير الخدمات العلاجية لأى حالة مريض إدمان في هذه المناطق مجانا وفى سرية تامة..
قال مدير الصندوق: إنه من خلال غرفة المراقبة تتم المتابعة الدقيقة لمواعيد بدء وانتهاء العمل بهذه العيادات في الوقت المحدد لها ،وكذلك التأكد من عدم غلق أي عيادة بمراكز العزيمة الا بعد الكشف على جميع الحالات الموجودة داخل العيادة،وكذلك متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي وفقا للمعايير مع الحفاظ على خصوصية المرضى ،حيث تهدف غرفة المراقبة في متابعة تنفيذ البرامج العلاجية بجودة عالية والتأكد من عدم تقصير أي مسئول في أداء واجبه تجاه المرضى.
أضاف “عثمان” أن غرفة المراقبة تتابع أيضا تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية وبرامج العلاج بالعمل و تدريب المتعافين على الحرف التي يحتاجها سوق العمل فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة.