اكد المهندس ماير جرجس أمين مساعد نقابة مهندسين القاهرة ومستشار حزب مصر أكتوبر أن الانتخابات الرئاسية المصرية تعد مسؤلية كل مواطن مصري تجاه بلده ومن المتوقع نسبة حضور عالية وربما غير مسبوقة هذه المرة.
وأضاف ماير ان الوعي الإنتخابي زاد بشكل ملحوظ في المجتمع المصري في الأعوام البسيطة الماضية
حيث إنتخابات النقابات في مصر شهدت إقبالا ومشاركة غير مسبوقة ووعي زائد من جميع اعضاء الجمعيات العمومية لكل من نقابة المهندسين والأطباء والصحفيين والمحامين بحقهم في انتخاب ممثلين لهم واعضاء مجالس ادارة لتمثيلهم.
واشار ماير إلى ان يناير ٢٠٢٤ يتزامن مع مرور ١٠٠ عام علي اول انتخابات برلمانية في مصر بعد صدور دستور ١٩٢٣. وهذا تجديدا لعهد المصرين لإثبات مدي وعي وحرص المواطن المصري في ممارسة حقوقة وواجباته منذا نشاة الحياة السياسية في مصر.
وذكر جرجس ان نسبة حضور المقيدين بجداول الانتخاب ٤١٪ من اجمالي ٥٩ مليون ناخب في انتخابات الرئاسة ٢٠١٨. ارتفعت اعداد الذين لهم حق الانتخاب الي ٦٧ مليون مواطن مقسمين علي اكثر من ١٠ الاف لجنة انتخابية علي جميع المحافظات تحت اشراف قضائي كامل.
وأضاف مستشار حزب مصر أكتوبر أن المرأة ستشارك بنصيب كبير بنسبة تتجاوز ٥٠٪ من اعداد الناخبين وكما ادهشت السيدة المصرية العالم منذ ان كانت حاكمة للبلاد وحتي تاريخه، وبثقة كاملة بانها ستقوم بقيادة اسرتها لاستكمال دورها الوطني في هذا المارثون الدستوري.
ويمثل الشباب ما يقرب من ٣٥٪ من اجمالي الجداول المقيدة والفئات العمرية اكبر من ٦٥ عام تمثل ما يقرب من ١٠٪ بالاضافة الي اصحاب الهمم بنسبة متوسطة ٥٪.
واكد أمين مساعد عام نقابة مهندسي القاهرة ان مصر ستشهد ملحمة تعاون بين كافة الاحزاب والتيارات الشعبية في الحشد والتشجيع علي المشاركة. ولوجود ثلاثة مرشحين ممثلين لثلاثة احزاب مما سيزيد من نسب المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.
واختتم ماير قائلا “كان ومازال وسيستمر الشعب المصري معلما وملهما لكل من يريد ان يتعلم معني إرادة الشعب في تحقيق نهضة الأمم”