أكد د. أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى، أنهم قاموا بتشكيل لجنة عليا للإغاثة في قطاع غزة، تضم كل من الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارتي التنمية الاجتماعية والصحة لمتابعة الوضع الميداني، حيث يتسلم الهلال الأحمر الفلسطيني المساعدات الإنسانية والإغاثية من نظيره المصري، ثم يتم توزيعها على أهالي الشعب الفلسطيني في غزة.
شدد “مجدلانى” على أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا يوماً بعد الآخر، حيث يتواجد مليون نازح في مراكز الأونروا الإغاثية والتي يقدر عددها بـ149 مدرسة، وبقية المواطنين موزعين على المساجد والمراكز الحكومية الإيوائية المؤقتة.
أشار وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، على هامش أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب التي تستضيفها القاهرة، إلى أن الوضع الصحي والإنساني بات صعبا في مراكز الإيواء، كما أن الأمراض والأوبئة بدأت في الانتشار بسبب انعدام النظافة، وكذلك صعوبة الحصول على المياه والكهرباء، مشدداً على أن هناك 50 ألف سيدة في قطاع غزة على وشك الوضع، وهناك محاولات مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا لتنفيذ عيادات متنقلة، نظراً لعدم قدرة المستشفيات المتواجدة في القطاع على التعامل مع الوضع الراهن.
أضاف “مجدلاني” أن الإشكالية الرئيسية التي تواجه قطاع غزة في الوضع الحالي تتمثل في قلة عدد الشاحنات الواردة له التي تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية، نتيجة للمضايقات التي تفرضها قوات الاحتلال، حيث تعبر يوميا 200 شاحنة، وهي لا تكفي الاحتياجات الحالية، مشيراً إلى أن شمال قطاع غزة بات في عزلة، وهناك عائلات كاملة شطبت من السجلات جراء عمليات القصف المستهدفة من جانب قوات الاحتلال، وهناك عائلات أخرى تتجمع مع بعضها البعض على أمل المساعدة وتوفير الحماية.
طالب وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني بالمساعدة في إقامة مستشفيات ميدانية في قطاع غزة.