تواصل مؤسسة مصر الخير، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تقديم المساعدات الإنسانية المكثفة في إطار حملة سكن ودفا على مستوى الجمهورية، والتي تشمل ٣ محاور أساسية هي الغطاء، والملابس الشتوية، وتحسين بيئة السكن،بخلاف محور الطعام الممتد طوال العام، حيث تلبي المحاور كافة رغبات المتبرعين والمستحقين على السواء، بزيادة عدد الخدمات وتنوعها هذا العام لضمان تلبية احتياجات المستحقين المختلفة.
قال المهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن الحملة مستوفاة العناصر الأساسية للتنمية المستدامة بالإضافة إلي الشق التكافلي الذي يقدم بشكل عالى الجودة لأن مؤسسة مصر الخير تتميز بقدرتها على تنفيذ الخدمات سواء التنموية أو الخيرية بشكل يرضي المستحقين رضاءا تاماً ويتشرف به المتبرع الذي تقدم باسمه كافة الخدمات.
أضاف المدير التنفيذي للبرنامج أن مصر الخير لديها قاعدة بيانات عريضة للمستحقين بكافة محافظات الجمهورية من خلال شركائنا الاستراتيجيين من الجمعيات الأهلية في كافة المجتمعات لتيسير الوصول لأكبر عدد من المستحقين في أبعد نجع في مصر موضحاً أن حملة سكن ودفا هذا العام تستهدف تقديم مليون ونصف المليون خدمة للحماية من برد الشتاء و
توفير وسيلة تدفئة مناسبة للمستحقين وفقا لاحتياجاتهم ومتطلباتهم فهناك ثلاثة محاور أساسية للحملة هى تحسين بيئة السكن من خلال تسقيف وترميم المنازل وتوصيل المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلي الملابس الشتوية ومحور الغطاء الذي يشمل البطاطين والألحفة فضلاً عن الحماية الغذائية من خلال برنامج الإطعام والمستمر طوال العام ويشمل توزيع كراتين المواد الغذائية الأساسية والمولدة للطاقة خلال فصل الشتاء
أشاد المدير التنفيذي للبرنامج بمؤسسة مصر الخير بالدور التنموي الذي تلخصه حملة سكن ودفا منذ سنوات فيما حدث من تطور كبير لدى المستحقين الذين حصلوا على مشروعات تمكين اقتصادي مجمعة وأصبحوا الأن من أكبر موردي الألحفة ليس لمؤسسة مصر الخير فقط ولكن للعديد من الكيانات الاقتصادية في السوق المصري
من جانبه ، قال أحمد يوسف، مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة مصر الخير، إن حملة سكن ودفا بدأت على الأرض منذ أكتوبر الماضي في جميع محافظات الجمهورية، وفق ٣ محاور، أولهم الغطاء، وثانيهم الملابس، وثالثهم تحسين بيئة السكن، بجانب استمرار خدمات مشروع الإطعام من حيث توزيع كراتين المواد الغذائية، ووجبة الإطعام الساخنة، وكروت المواد الغذائية، حيث استمرار كل هذه البنود ضمن الحملة.
أوضح يوسف، أن بند الغطاء يشتمل على طرح عدة منتجات للمتبرعين هم لحاف مميز قيمته ٣٥٠ جنيه وهو لحاف فيبر وزنه لا يقل عن ٢ كيلو وربع، وهناك لحاف إضافي (اكسترا) وزنه من ٣ إلى ٤ كيلو قيمته ٥٠٠ جنيه، وهناك البطانية المميزة وهي مكونة من القطن والصوف قيمتها ٣٥٠ جنيه ووزنها لا يقل عن ٣كيلو ، وهناك بطانية قطيفة وزنها حوالي ٣ كيلو، سعرها ٥٠٠ جنيه.
تابع يوسف، أنه فيما يخص محور الملابس، هناك الجاكت الوتر بروف، قيمته ٤٠٠ جنيه، وهناك فيست وتر بروف قيمته ٣٠٠ جنيه، وهناك كارت ملابس قيمته ٥٠٠ جنيه يسلم للمستحق لشراء ملابس الأسرة وفقا لعدد افراد الأطفال بكل اسرة ، وذلك عبر التعاقد مع عدد من سلاسل المراكز التجارية في مختلف محافظات الجمهورية.
أما فيما يخص بتحسين بيئة السكن، فهناك سهم تحسين بيئة السكن قيمته ٥٠٠ جنيه، ويشمل تنفيذ أحد هذه الأمور سواء ترميم منازل، أو تسقيف، أو إعادة بناء منازل، أو مستلزمات منزلية يحتاجها المنزل، وهناك السقف الخرساني قيمته ٨٥ ألف جنيه، وهناك السقف الخشبي قيمته ٥٠ ألف جنيه، وتحسين بيئة السكن بشكل عام يتم مساهمة المؤسسة بالتدخل لمتوسط مساحته٦٠ متر مربع من كل منزل ، وهي متوسط المساحة التي تكون أمنة لكل أسرة.
أشار يوسف، إلى أن الحملة تصل لكل محافظة من محافظات الجمهورية الـ 27، وتركز بشكل أكبر على محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية لأن الاحتياج ونسبة الفقر بها أعلى، لافتا إلى أن عدد المستحقين الذين تشملهم خدمات الحملة، يتوقف على إجمالي حجم التبرعات التي تستقبلها المؤسسة.
كشف يوسف، عن نجاح الحملة العام الماضي في إيصال ما يقرب من ٥٠ ألف غطاء للمستحقين في كافة نجوع وقرى مصر وخاصة الصعيد والمناطق الحدودية، فيما تم توزيع من 45 إلى 50 ألف كرتونة مواد غذائية وكارت مواد غذائية، فيما تم تسقيف ما يقرب من ١٨٠ منزل، وذلك خلال شهري ديسمبر ويناير العام الماضي، لافتا إلى أن هناك بنود من محاور حملة سكن ودفا تستمر طيلة العام، مثل محور تحسين بيئة السكن، حيث تساهم المؤسسة في تحسين بيئة السكن لحوالي ٢٥٠٠ منزل سنويا، وذلك عبر التعاون مع عدد كبير من الجمعيات القاعدية الشريكة الموجودة في المحافظات والقرى، حيث يتشاركون مع المؤسسة قاعدة بيانات المستحقين.
أشار يوسف، إلى أنه سيجرى قريبا نقل حوالي ٣٥ أسرة في أسوان تضرروا من السيول العام الماضي إلى عمارة أنشأتها المؤسسة في إطار بند تحسين بيئة السكن في حملة سكن ودفا، ومن المتوقع أن يجرى تنفيذ ذلك خلال يناير الجاري موضحا أن المؤسسة اتخذت قرار بنقلهم من أماكن سكنهم لأنه ضمن مناطق تجمع السيول، ومن ثم فإن أي ترميم ينفذ فيه لن يحقق نتائج ولن يعيد بناء مساكنهم من جديد، لذا اتخذ قرار بنقلهم إلى قرية مجاورة في عزب كيما لكنها أمنة من منحدرات السيول، وتم إنشاء هذه العمارة منزخلال المؤسسة بعد التنسيق مع المحافظة وتخصيص قطعة الارض المناسبة، وجاري الانتهاء من مرافقها بالتنسيق مع المحافظة.