بقلم ✍️د.خالد فتحي سالم
(أستاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة مدينة السادات)
فى ظل ارتفاع مستلزمات الانتاج الزراعى وايضا نهج الدولة تحسين وزيادة الإنتاجية وزيادة الرقعة الزراعية لابد أن يكون للجامعات بصمة فى ذلك وبالتعاون مع وزارة الزراعة والمراكز البحثية.
فمصر كبلد زراعى ويسهم قطاع الزراعة بشكل كبير فى الدخل القومى لمصر بالتصدير للمنتجات الزراعية مثل القطن قديما وكان يحقق رغد عيش والآن منتجات زراعية كثيرة لا حصر لها ،فلاشك أن قطاع الزراعة من أهم القطاعات بالدولة المصرية ..
وتلعب الجامعات دورا كبيرا فى تخريج خريجين متميزين لسوق العمل فى ظل منظومة حديثة من التميز باعتماد الكليات من قبل هيئة ضمان الجودة والاعتماد ولكن لابد أن يساهم قطاع البحث العلمى وقطاع تنمية البيئة بدور تنموى فى قطاع الزراعة من خلال المشاركة التنافسية فى إنتاج مستلزمات انتاج محلية تحقق الرفاهية ورغد العيش لأهالينا المنتجين فى شتى بقاع الجمهورية وخصوصا توفر أكثر من ٢٧ جامعة حكومية وخاصة وأهلية تجوب جمهورية مصر العربية.
وأتحدث عن تخصصي وهو السماح للجامعات بانتاج مستلزمات الانتاج من خلال البرامج البحثية والعلماء بالجامعات فمثلا نجد فى الصين وامريكا وأستراليا وأوروبا تتنافس الجامعات مع المراكز البحثية والقطاع الخاص فى السوق الزراعى فى انتاج التقاوى والمبيدات والشتلات والاسمدة واللقاح الصناعى لرفع إنتاجية اللبن واللحم بالحيوانات المزرعة للاقليم.
ومن الصعب أن تجد مركزا بحثيا فى كل محافظة ووجود الجامعات فى المحافظات هى بيت خبرة عليه دور للاقليم ،فمثلا المنوفية بها جامعة وكل محافظة الآن بها جامعة وتخصصات عديدة تحقق الرفاهية إذا استغلت للاقليم وبأسعار متميزة.. وللحديث بقية.