نظم مركز النيل للإعلام بقنا ، حلقة نقاشية بعنوان” منظمات المجتمع المدنى وتأهيل الشباب لسوق العمل”، بنادى فقط الرياضى بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، استهدفت طرح مجال للحوار مع الشباب من الجنسين وأصحاب المشرعات، حول دور الجمعيات الأهلية فى تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير الدعم اللازم لإقامة المشروعات، وذلك ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات” مستقبل ولادنا فى منتج بلادنا”.
أقيمت فعاليات الحلقة بنادى فقط الرياضى، بحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، و أحمد الجزار، رئيس مجلس إدارة نادى فقط الرياضى، وحمزة جريو، مدير جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقفط، و حاضر فيها ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، و أدارها إبراهيم عطوة، أخصائى إعلام بمركز النيل للإعلام بقنا.
تضمنت الحلقة النقاشية، عرض أفكار لمشروعات تتناسب مع طبيعة المجتمع القنائى، وآليات الحصول على دعم من الجمعيات الأهلية لتنفيذ المشروعات الصغيرة، مع التعريف بالإجراءات التى تتخذها الحكومة لتشجيع الاستثمار والمشروعات الصغيرة للشباب.
وقال يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن دور المجتمع المدنى فى دعم وتأهيل الشباب لسوق العمل لا يقل أهمية عن الدور الحكومى، ضمن الخطوات الجادة التى تبذل لتغيير ثقافة المواطن المصرى تجاه القطاع الخاص، وكان لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع وبرعاية ودعم الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، رؤية وطنية فى فتح مجال أوسع للحوار والنقاش حول ملف الصناعة الوطنية وسبل الارتقاء والنهوض بها، للمساهمة فى إنعاش الاقتصاد القومى لبلدنا الحبيبة مصر.
فيما تناول ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية بقنا، الفرص التى يوفرها المجتمع المدنى، من خلال الجمعيات الأهلية المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية، سواء من خلال القروض متنوعة العائد والمبلغ، أو من خلال توفير المعدات والأدوات اللازمة لإنشاء المشروعات الصغيرة، والتى تتناسب مع طبيعة المجتمع المحيط فى كل منطقة.
و أوضح نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، بأن المجتمع المدنى مازال يعمل على تغيير ثقافة العمل الحر لدى الشباب والفتيات، من خلال التوعية المستمرة، والترويج للنماذج الناجحة والمشروعات التى تم تنفيذها من خلال الجمعيات الأهلية وأثبتت فعاليتها، لافتاً إلى ضرورة أن يكون لدى المواطن خطة حقيقة ودراسة جيدة للمنطقة المحيطة والمستهدفين حتى يضمن تنفيذ مشروع بنسبة مخاطر بسيطة.
وأوصت الحلقة النقاشية، بضرورة تفعيل خدمة الشباب الواحد بشكل فعلى وتوفير الآليات اللازمة لضمان عملها بشكل متواصل، فتح مجال أكبر لنشر ثقافة العمل الحر والتوعية بأهمية المشروعات الخاصة وتوفير فرص التدريب اللازمة، والتوعية بالفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشباب، لحثهم على فتح مشروعات صغيرة، وأن تعمل الجمعيات الأهلية على تيسير إجراءات القروض اللازمة لتنفيذ المشروعات الصغيرة.