فجأه تحولت (ليله حنه) عبير عادل عروس قليوب الي مأتم يسوده الحزن والغضب بعد العثور عليها مقتوله قبل ليله الدخله ب 48 ساعه بعد أن كان الجميع منتظرا زفافهما يوم الخميس الماضي .
كان اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبيه تلقي أخطارا من اللواء محمد العناني مدير المباحث الجنائيه بالقليوبيه بورود بلاغا من أهالي قليوب بالعثور علي العروس (عبير عادل عطا لله) 20 سنه جثه وبها 15 طعنه وجرح قطعي من الرقبه .
تبين من تحريات الرائد مصطفي دياب رئيس مباحث مركز قليوب بأن العروس تركت أصاقائها وأهاليها يتراقصون على نغمات الدي جي والأغاني الشعبية بمناسبة حنتها بعد تلقىها اتصالًا تليفونيا من خطيبها وصمت الجميع بعد ورود خبر حضور العريس الذي أخبرها في التليفون بأنه يريد مقابلتها في أمر هام وطلب منها عدم البوح بطلبه أمام الأهل والأصدقاء ..وأسرعت العروس لمقابله عريسها دون أن يعلم أحد بالمقابله وبالفعل وصلت العروس لتتلقى صدمة لم تخطر على بال أحد أعترف لها العريس (عبير أنا مش بحبك وبحب واحدة تانية) ولم ينتظر ردها ولكن سدد لها 15 طعنة بالسكين الذي كان يخفيها بملابسه مما أودي بحياتها لتصبح (عروس القليوبية) ضحية قبل 48 ساعة من زفافها .
كشفت التحقيقات أن العريس أبن عمتها وأن أهله أُجبروه على الزواج من المجني عليها وكانت تجمعه قصة حب بفتاة أخرى وكان ينوي الزواج منها والغريب بعد قيامه بقتل عروسه عاد ليبحث عنها مرة أخرى مع أهلها كما أنه شارك في نقلها للمستشفى في محاولة لإنقاذها بعد العثور عليها وسط الزراعات لكي يبعد الشبهه عنه .
أدلي المتهم بأعترافاته في النيابه وقام بتمثيل الجريمه علي مسرح الأحداث قائلا بأنه نادم على ما فعل وأن الشيطان لعب برأسه وصور له التخلص من عروسته بالقتل حتى ينتهي من كابوس هذا الزواج لوجود صلة قرابة بينهما وأنه شل حركاتها بعد أن ظلت تقاومه حتي لفظت أنفاسها وأستولي علي تليفونها المحمول وأن والده ووالدته وافقوا على تزويجهما وهو ما كان المتهم يرفضه أمرت النيابه بحبس المتهم 4 أيام علي ذمه التحقيق