كتب – عبد العاطي محمد
عاشت أسرة طفل الحسينية العائد لهم بعد ٤٨ ساعة من اختطافة من قبل إحدى السيدات من داخل مستشفى الحسينية افراحهم وذلك بعد استلامه من قبل رجال الشرطة الذين بذلوا كل الجهد لإعادة الطفل الرضيع
ظهرت ملامح السعادة على وجه والدة الطفل الرضيع وعادت إليها ابتسامتها بعودة آخر العنقود من ابنائها الاربعه
قالت الأم كل الشكر لرجال الشرطة الذين لم يروا طعم النوم حتى عاود بفلذه كبدنا إلينا بعد أن فقدنا الأمل لافتقاد جميوع الخيوط التي تقود إلى المتهمه… صدقوني روحي رجعت ليه من تاني ومكنتش مصدقه لما الشرطة اتصلوا علينا وزفوا لينا الخبر السعيد والحمد لله لن اترك ابني مرة أخرى ومنها لله المتهمه جعلتنا نعيش في رعب وبكاء طوال مده اختفاء ابني والحمد لله لم تستمر طويلا
اما إسماعيل السيد والد الطفل فقال أنه سجد لله شكرا بعد أن عاد طفله إلى حضنه مره اخرى وسيقيم ليله لله بهذه المناسبه وكل الشكر لرجال الشرطه الذين بذلوا كل الجهد ووتحقق وعدهم لي باعاده ابني وانا والله عشت ساعات من الرعب وعدم التفكير في مصير ابني والحمد لله رجع ليه مبتسما
تحول منزل أسرة الطفل الي اشبه بحفل عرس حيث توافد الأقارب والجيران لتقديم التهنئه ومشاركه الاسره افراحهم وتم توزيع الشربات عليهم
اجرت النيابة العامة مواجهه للمتهمة مع والدة الطفل والتي تعرفت عليهم وقالت لها منك لله عشنا يومين كنا هنتشل من التفكير وعادت الأم صحبة رضيعها لإستكمال رحلة العلاج بالمستشفي بعد أن قررت النيابة صرفها وزوجها من سراي النيابه العامه
كانت تحقيقات نيابة الحسينية بإشراف محمد جاد رئيس النيابة وإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية كشفت مفاجآت جديدة في واقعة اختطاف طفل رضيع من والدته بعد ساعات من ولادته فى عملية قيصرية بمستشفى الحسينية المركزى بمحافظة الشرقية حيث تبين أن المتهمة بخطف الطفل تترددت على المستشفى ثلاثة ايام لتنفيذ مخططها وأنها كانت تربط يديها كذبًا وتدعى وجود شرخ فى يدها مستعينةً فى ذلك بقماشة ورباط طبى من الذى يُستخدم فى رفع الذراع و كانت تتردد على المستشفى بدعوى متابعة حالتها وأنها نجحت في مغالفة الزوجين وخطف الطفل الرضيع لتزف لزوجها بشري ولادتها لطفل للخلاص من معايره زوجات اشقاء زوجها
تلقى اللواء محمد والى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بإبلاغ عامل زراعي وزوجته مُقيمان بدائرة مركز الحسينية بحجز الزوجة بإحدى المستشفيات لإجراء عملية ولادة (طفل ذكر) وحال تواجدهما ونجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى وبرفقتهم حالتين أخرتين حضرت إليهما إحدى السيدات غير معلومة لديهما “أدليا بأوصافها ” وإدعت أن كريمتها قامت بوضع طفلين توأم، وتم إيداعهما بحضانة المستشفى وخلال قيام الأول بإصطحاب زوجته لدورة المياه وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والطفل .
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة ربة منزل مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر وبرفقتها الطفل المختطف، وبمواجهتها قررت إرتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكور، حيث قامت بإيهام زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة قامت المذكورة بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه وإصطحبت الطفل وفرت هاربة وتم إعادة الطفل لأهليته خلال ٤٨ ساعة وتم تحرير محضر بالواقعه وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق