افتتح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، مدرسة مصر المتكاملة للغات “EILS” بإدارة الزيتون التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، واللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والنائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخالد عبد الحكم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للدعم والتواصل.
وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول وحجرات الأنشطة بالمدرسة، كما تبادلا الحوار مع الطلاب والمعلمين للاطمئنان على تطبيق قواعد ولوائح وأنشطة المدرسة.
وأشار الوزير إلى أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد مدارس حكومية ذكية تواكب التطورات العالمية للثورة الصناعية الرابعة، وتهدف إلى خلق جيل متميز وقادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر 2030، وتقوم بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليًا، وتقليل الوقت النسبي لاختبارات نصف ونهاية العام، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي.
وأوضح الوزير أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد مدارس مبتكرة تستخدم تكنولوجيا متقدمة في التعليم وتقدم منهجًا تعليميًا متطورًا يعكس تبني منهج تعليمي حديث وفعال، كما أنها مدارس ذات يوم ممتد.
ومن جهته، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد نموذجًا لاهتمام الدولة بتطوير التعليم وخلق جيل متميز قادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ حيث تقوم هذه المدارس بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليًا، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي وتعلم اللغات .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن اهتمام الدولة بالتعليم ركيزة أساسية ومن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة “حياة كريمة” التى تتبناها القيادة السياسية منذ ١٠ سنوات، مؤكدًا على أن جودة التعليم جزء من جودة الحياة التى تسعى الدولة لتقديمها للمواطنين .
وجدير بالذكر أن هذه المدارس تتميز بتطبيق نظام اليوم الكامل للطلاب، كما تتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج وفقًا للمعايير الدولية، والتعليم القائم على الإبداع، ويعتمد نظام الدراسة بها على تخصيص 80% للأنشطة و20% للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، فضلًا عن أن مصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.