أقام برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مائدة حوار ختامية لمشروع “تأثير التغيرات المناخية على النساء” والذي ينفذ بالتعاون بين المؤسسة والصندوق الكندي للمبادرات المحلية – سفارة كندا في ٦ محافظات مصرية.
فى البداية تحدثت ندي نشأت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وأكدت أن مائدة الحوار تهدف إلي مناقشة اشكاليات تغير المناخ وتأثيرها على النساء في هذه المحافظات وطرح توصيات وحلول لهذه الأزمة وتقديم عرض للنتائج الأولية لورقة بحثية ستقوم المؤسسة بنشرها في نفس الموضوع لاحقا.
قامت بإدارة الحوار دكتورة أمنية جاد الله مدرس القانون بكلية الشريعة والقانون، والحاصلة على دكتوراة فى القانون والبيئة ومؤسسة مبادرة المنصة حقها.
وتحدثت خلال مائدة الحوار كلا من ريم جبر-، وجنة راضي- جرنيش للتنمية، عن مخرجات الورقة الأولية ونتائج المجموعات البؤرية التى تمت بالمحافظات الستة، وهم: دمياط – بورسعيد- القليوبية – الإسكندرية- البحيرة- كفر الشيخ.
وأكدت المتحدثات على تعدد التأثيرات الاقتصادية والصحية على النساء فى مختلف المناطق من مسببات للإجهاض وعدم قدرة على الوضع والرضاعة وتقديمهن أشكال الرعاية المختلفة داخل الأسرة فى ظل غياب الأب أحيانًا.
وأضافت ريم جبر : ظهرت بشكل كبير الأزمات الاقتصادية لدي جميع المشاركين فى ال ٦ محافظات والتى حسب قولهم ازدادت مع ازدياد التغيرات المناخية وضوحا.
علياء أبو شهبة الصحفية المتخصصة فى مجال البيئة، ونائبة مدير تحرير روزاليوسف، تحدثت حول الصحافة البيئية والتحديات التى تقابل الصحفيين ، والإعلاميين فى هذا المجال، واهم المشاكل التى رصدتها كصحفية من خلال عملها فى ملف البيئة والتغيرات المناخية.
كما تحدثت أبو شهبة عن العلاقة بين تغير المناخ والمرأة والتأثيرات المختلفة على صحة المرأة بسبب تغير المناخ والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلي زيادة نسب تسرب الإناث من التعليم مقارنة بنسب الذكور.
واكدت أبو شهبة على ضرورة أن تكون المرأة مشاركة وفاعله فى المجتمع فى مختلف المجالات.
كما عقبت أمنية جاد الله قائلة: من المهم أن تكون المرأة فاعلة وشريك أساسي، كذلك يجب أن يكون التعليم خط أحمر ونعمل على القضاء على التسرب من التعليم، لأن التعليم هو الأمل فى التغيير للأفضل.
آمنة شرف- باحثة فى مجال البيئة، تناولت تاثير التغيرات المناخية على النساء ودور سياسات التكيف والتخفيف في حماية النساء والفئات المهمشة.