تقدمت النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب بالاسماعيلية بطلب احاطة الي المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بطلب إحاطة بشأن منع تداول حبة الغلال القاتل الصامت للشباب والتي تهدد السلم العام في الصعيد والريف
وقالت النائبة امال رزق الله تعددت حوادث القتل والانتحار آخر عامين تحديدا باستخدام حبة الغلة، وهي عبارة عن مبيد حشري يستخدمه المزارعين في الأرياف لحفظ الغلال، بوضع الحبة في قماشة محكمة ووضعها وسط الغلال لتحفظ المحصول من التسوس والقوارض وبمجرد تعرضه للهواء تتطاير المادة السامة غير مؤثرة عليه. ورغم تلك الأهمية، إلا أن تداول هذه الحبوب
يهدد السلم العام بالمجتمع خاصة في الأرياف.
اشارت الي ان عام ۲۰۲۰ شهد انتحار ثلاث فتيات من محافظة الشرقية بتناول حبوب الغلال والتي حصلن عليها بشرائها من إحدى دكاكين المبيدات الحشرية.
وفي ۲۰۲۲ ضج الشارع المصري غاضبا بعد حادث انتحار الفتاة “بسنت “التي كانت ضحية الصور المفبركة لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتكررت حوادث القتل بالسم باستخدام حبة الغلة في الريف والصعيد، حيث يعتبرها المجرم وسيلة سهلة الحصول عليها لإنهاء حياة الأشخاص.
وقالت رزق الله ان الشهر الماضي، احتلت حادث انتحار نيرة طالبة طب بيطري العريش، اهتمام الرأي العام، بعد إنهاء حياتها باستخدام حبة الغلال بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني من قبل زملائها بالكلية
وتهديدها ووضعها تحت ضغط نفسي وعصبي. وتعتبر حبة الغلة المبيد الحشري الأوسع استخداما في المناطق الريفية، لكنها في الوقت نفسه أصبحت أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا وسط الشباب، تقتلهم سريعا في صمت دون
علم ذويهم.
وطالبت بتشديد الرقابة على تداول حبة الغلال وحظر بيعها إلا للمزارعين، وعدم السماح ببيعها بشكل فردي وفرض عقوبات غليظة على من يخالف ذلك، خاصة وأنها تباع بأسماء تجارية مختلفة تزيد عن عشرة أنواع، معظمها مستورد من الهند والصين.