ألقت متطوعة بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، الكلمة الافتتاحية لمنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات المنعقد على هامش فعاليات اجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا.
“حبيبه رسلان” 16 عاما متطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منذ عامين وحصلت على برامج تدريبية من الصندوق وتم تأهيلها للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية للحماية من الإدمان وتنفيذ برامج الوقاية في المدارس لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات تحت إشراف المتخصصين في الصندوق، أيضا المشاركة في تنفيذ برامج الحماية في المناطق المطورة.
أكدت “حبيبة” خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية أهمية تعزيز دور الشباب للوقاية من تعاطي المخدرات وكيفية استثمار طاقاتهم في العمل التطوعي مما يزيد تعزيز الثقة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق.
أوضحت أن الصندوق لديه أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويقومون بتنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق “بيوت التطوع” داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطى المخدرات حيث يمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، كما تمثل الفتاة 65% من المتطوعين ،ولاقت تجربة الشباب والفتيات المتطوعين لدى الصندوق إشادة كبيرة من جانب لجنة المنتدى الدولي.
يحرص الصندوق علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
كانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد اختارت صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، من ضمن 6 دول على مستوى العالم لعرض تجربة الصندوق في الوقاية المبكرة، حيث اعتبرتها من التجارب الرائدة، وذلك في حضور ممثلي الدول المشاركة والمنظمات العالمية المعنية.
كما أشاد العديد من ممثلى المنظمات الدولية والدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية والدول الآسيوية والأفريقية بالتجربة من مصر.