قبل ساعات من اليوم الخامس عشر من رمضان منذ حوالى عشر سنوات وحتى الان، تتحول منطقة عزبة حمادة بجوار مستشفى المطرية التعليمى بحى المطرية بالقاهرة الى خلية نحل، كل اهالى العزبة مشغولون ويجهزون لأهم حدث إعتداوا على إقامته كل عام وهو إقامة اكبر مائدة إفطار فى العالم بالجهود الذاتية وبدون قبول اى تبرعات من أى جهة أو من اى شخص
(المساء) كانت هناك ورصدت كافة الاستعدادات، فشوارع العزبة مزدحمة، وكل السكان فى الشارع حتى ساعات متأخرة من ليلة الرابع عشر من رمضان والكل يعمل بهمة ونشاط وحماس، وفرحة الاطفال مع الكبار البنات والاولاد والرجال والنساء لا تمنعهم اعمارهم او مشاغلهم لتجهيز الافطار الرمضانى الاضخم عالميا فى شوارع العزبة .
شباب العزبة ونسائها قسموا أنفسهم لفرق عمل اكثر من 4 الاف متطوع من كل الاعمار يقومون بالطبخ وتجهيز الشوايات واعداد الحلويات بكافة انواعها ووربات البيوت تجهز حلل المحشى بكل صنف ولون، والشباب يستعدون لتجهيز وتنظيف الارز، وشباب يرسمون لوحات مبدعة على الحوائط وتعليق صور لذكرياتهم مع أول افطار جماعى تم اقامته فى 2013، وشباب يحملون الطاولات وعمال الفراشة يجهزون الكراسى ويقومان برصها، وشباب تجهز المخلالات والعصائر وترزى العزبة يعمل بدون كلل أو ملل لتجهيز الزينة بأقمشة مطبوعة بأشكال مبهجة والجميع يستعد لهذا الحدث حتى الاطفال تركوا مذاكراتهم ويقفون للمساعدة فى حالة من البهجة الجميلة .