في لفتة طيبة تؤكد وحدة وقوة النسيج المصري؛ وكعادتها السنوية حرصت النائبة نجلاء باخوم رياض، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري بقنا، وعضو الجمعية العمومية لجمعية المصري بالأقصر، على إقامة 6 موائد لإفطار رمضان، جمعت مختلف فئات المجتمع القنائي والأقصري، لنجد القيادات المجتمعية وعمال النظافة وذوي الهمم والأمهات المثاليات، من مسلمين ومسيحيين، يجلسون جميعًا على “مائدة المحبة” في مشهد مليء بالوحدة والدفء.
“رمضان يجمعنا على الخير والمحبة” .. كان هذا هو الشعار الذي أطلقته النائبة نجلاء باخوم، قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام معدودة، حيث قامت بتوفير مئات الشنط الرمضانية لتوزيعها على الفئات الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتضم في مكوناتها السلع الضرورية التي تحتاجها كل أسرة، حيث اشتملت كل شنطة على 11 صنف عبارة عن: “الدقيق، التمر، السكر، الشاي، الزيت، السمن، الفول، العدس، الملح، الأرز والمكرونة “.
وتواصلت عملية توزيع الشنط الرمضانية طوال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومن خلال المتطوعين بالجمعية على مستوى محافظة قنا، من أبوتشت شمالًا، حتى قوص جنوبًا، في تجسد حقيقي لمعنى التكافل الإجتماعي الذي تحرص على تحقيقه الدولة المصرية.
وبالتزامن مع احتفالات المصريين بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ونصر أكتوبر العظيم، الذى استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة، نتيجة تماسك ووحدة الصف؛ بدأت النائبة نجلاء باخوم تزامنًا مع هذه المناسبة الوطنية الرائعة في تنظيم موائد افطار تجمع مختلف فئات المجتمع من مسلمين ومسيحيين على مائدة واحدة، لتؤكد أن المصريين لن يفرطوا في وحدتهم وسنظل جميعًا على قلب رجل واحد لنواجه معًا أي مخاطر أو تحديات في الداخل أو الخارج.
النائبة نجلاء باخوم، ضربت أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية، وهي تترجم على أرض الواقع معنى “الله محبة” ، لنجد أبناء المجتمع من مسلمين ومسيحيين، يجلسون على مائدة الافطار في ذكرى العاشر من رمضان، في تجمع وطني ضم أكثر من 700 فرد من القيادات التنفيذية والشعبية والمجتمعية من مختلف مراكز محافظة قنا.
ولم تنس “باخوم” اخوتنا وأهالينا من عمال النظافة، أصحاب الفضل الذين يبذلون جهدًا كبيرًا في خدمتنا جميعًا طوال العام، وربما لا يجدون من يوجه لهم كلمة شكر، ليجد 200 فرد منهم مدعوون لمائدة افطار رمضان، يجلسون في مواقعهم على المائدة، بينما تقوم على خدمتهم النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، وهى تقدم لهم الوجبات والعصائر بالتعاون مع فريق العمل والمتطوعين بجمعية أنا مصري، لتقول النائبة للجميع أننا جميعا في خدمة بعضنا البعض.
أيضًا حرصت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري بقنا، على إقامة حفل إفطار له مذاق خاص، اجتمع فيه 200 فرد من أهالينا ذوي الهمم، أولئك القادرون باختلاف الذين يحظون باهتمام بالغ من قبل الدولة في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم، وتكريمًا لكل أم مصرية تقدم التضحيات من أجل بناء الأسرة والمجتمع، وتقديرًا لدورها في خدمة قضايا الوطن؛ حرصت جمعية أنا مصري بقيادة النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، على إقامة حفل إفطار جماعي للسيدات داخل قرية المراشدة، تلك القرية التي حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية، وشهدت تطورًا هائلًا في الخدمات التي نفذتها الدولة في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ذلك المشروع الوطني الذي غير وجه الحياة في القرية التي عانت طويلًا من التهميش والحرمان من أبسط الخدمات.. وعلى مائدة الإفطار التي جمعت 200 أم من سيدات القرية احتفلت معهن النائبة نجلاء باخوم بعيد الأم ووجهت لهن الشكر على جهودهن في محيط الأسرة والمجتمع، وذلك قبل أن ينتقل الحديث للتعريف بأبرز المشروعات التي تحققت في قرية المراشدة خلال السنوات الأخيرة.
وفي الأقصر، أقامت جمعية المصري، بحضور النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب وعضو الجمعية العمومية للجمعية، حفل الإفطار الخامس ليجمع كل فئات المجتمع الأقصري، في جمع متنوع ضم أكثر من 220 فرد اجتمعوا على الحب والخير في شهر رمضان المبارك.
وتقديرًا لجهودهم في تنفيذ كافة الأعمال التطوعية التي تنفذها الجمعية، أقامت “أنا مصري” مائدة الإفطار السادسة، لتجمع أكثر من 170 شاب وفتاة بمحافظة قنا بهدف تعزيز روح التعاون والصداقة والمودة فيما بينهم، وهو ما يساهم في تشجيع الشباب على التطوع والمشاركة في خدمة وتنمية المجتمع .
من جانبها أكدت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري بقنا، وعضو الجمعية العمومية لجمعية المصري بالأقصر، إن الهدف من إقامة الإفطار الرمضاني ليس مجرد تجمع لتناول وجبة الإفطار فقط، وإنما الهدف هو أن نوجه الشكر لكل فرد يعمل بكل تفان ويساهم بجهده وإخلاصه في بناء المجتمع وتحقيق التنمية، سواء من القيادات التنفيذية أو الشعبية أو المجتمعية أو عمال النظافة أو الأمهات أو المتطوعين في العمل التنموي، فكل منهم له دور يؤديه ويستحق أن نقول له “شكرًا على تعبك”.
أضافت أن هذه اللقاءات أيضًا هدفها أيضًا تعميق أواصر الصداقة وتوطيد العلاقات الإنسانية من خلال الاجتماع في جو أسري مليء بالمحبة والدفء، فضلًا عن تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومساندة الأفراد في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مؤكدة أن تعميق العلاقات الإنسانية وتحقيق التماسك بين أفرد المجتمع يساهم في تقوية الجبهة الداخلية، وهو ما يؤكد عليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث يشير دائمًا إلى أن تقوية الجبهة الداخلية لا يقل أهمية عن تقوية الجبهة الخارجية، وتحقيق ذلك يأتي من خلال الترابط وتعميق العلاقات والحفاظ على وحدة الصف المصري.
وقالت “باخوم” أننا حرصنا على مشاركة أهالينا من عمال النظافة في حفل الإفطار، لنقول لهم شكرًا على تعبكم طوال العام، وانكم في ذاكرتنا دائمًا، وهذا حقكم علينا أن نقف لخدمتكم ولو مرة واحدة تقديرًا لجهدكم طوال أيام السنة.. وكذلك مشاركة القادرون بإختلاف، كان له مذاق خاص، لاسيما ونحن نرى الهدف يتحقق بإدخال السعادة في نفوس الأطفال الذين حضروا مع أسرهم في – نزهة – ربما لا تتحقق كثيرًا في ظل أعباء الحياة المتزايدة، فكانت فرحة الأطفال بمثابة فرحة لنا جميعًا.
واختتمت النائبة نجلاء باخوم: “احنا كلنا واحد .. مفيش فرق بين مسلم ومسيحي .. ولازم كلنا نقف مع بعض ونتضامن مع بعض من أجل تقوية جبهتنا الداخلية ووحدة الصف المصري .. وكل عام وكل المصريين بخير وسلام “.