✍ كتب- د.خالد محسن
تعليقا علي الموجة الرابعة لفيروس كورونا فى مصر قال د.كمال فهمي أستاذ التحاليل الطبية بكلية الطب بجامعة الزقازيق أنه من الملاحظ أنها جاءت اقل من المتوقع من حيث عدد الإصابات وأيضا من حيث عدد الوفيات ،كذلك فإن نسبة دخول المستشفيات معتدلة ونسبة الشفاء عالية.
وأرجع السبب إلي نجاح التطعيم باستخدام اللقاحات وبالتالى انتشار درجة من المناعة فى المجتمع.
ودعا كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن إلى الإسراع لأخذه فقد ثبتت فاعليته ،ومن الممكن القضاء علي هذا المرض اللعين، بصورة متدرجة.
وأشار إلي أن أغلب الوفيات تحدث بين لم يتلقوا اللقاح.
من ناحية أخري طالب د.فهمي بضرورة التخفيف عن الأطباء الشباب وإيجاد حلول عملية لمشكلة مصاريف الزمالة وخاصة في ظل تفشي مرض كورونا والمجهودات التي يبذلونها لمواجهة العدوي.
وقال في تدوينة له بصفحته الرسمية علي الفيسبوك : لقد أحزنني ما ذكره أحد الأطباء الشبان من أنه عاجز عن توفير مبلغ خمسة آلاف جنيه ،وهى الرسوم التى قررتها الوزارة لدخول امتحان الدور الثانى للزمالة المصرية.
وأكد ضرورة مراعاة الأبعاد الإجتماعية ،وأن تتراجع الوزارة عن هذه الرسوم المبالغ فيها على الأطباء وهم مازالوا فى مقتبل حياتهم العملية والمرتب الذى يتقاضاه الطبيب منهم ضئيل ولا يكفى لمتطلبات حياته الأساسية.
كما دعا لمساعدة الأطباء الجدد ،وتوفير التدريب المناسب للحصول على الزمالة المصرية دون مقابل فهؤلاء الأطباء يقدمون جهودا مضنية فى المستشفيات الحكومية ، لا تقدر بمال ،وعلى الجهات الفعالة التحرك فورا لإلغاء هذا القرار ، وأخص بالذكر نقابة الأطباء ومجلس النواب.