شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد باليوم العالمي للتوعية بالتوحد تحت شعار “الانتقال من المعاناة إلى الازدهار”، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن لشئون مؤسسات العمل الأهلي، ومها هلالي رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، وأعضاء مجلس إدارة جمعية التقدم، وأعضاء الشبكة المصرية للتوحد، ولفيف من الشخصيات العامة.
أكدت مها هلالي رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي؛ كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، ويُشير مصطلح “الطيف” في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة، ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي في المدرسة والعمل.
أضافت “هلالي” أن الغرض من الاحتفال العالمي بالتوعية باضطراب طيف التوحد، هو الاعتراف بحقوق وكرامة المصابين بالتوحد ، وتعزيز مشاركتهم الكاملة وإدماجهم في المجتمع ، وتسليط الضوء على مساهماتهم وإمكاناتهم في مختلف مجالات المسعى البشري.
أوضحت أن الاحتفال العالمي يهدف أيضاً، إلى زيادة فهم وقبول التوحد بين عامة الناس وتعزيز بيئة أكثر شمولا وداعمة للأشخاص المصابين بالتوحد وأسرهم، في حين أن رفع مستوى الوعي لا يزال أمرا بالغ الأهمية ، ويهدف وعد 2024 إلى تجاوز مجرد الاعتراف بوجود التوحد، ويعكس موضوع هذا العام ، “الوعي والقبول والتقدير: الانتقال من البقاء على قيد الحياة إلى الازدهار” ، الرحلة التحويلية لمجتمع التوحد. ويؤكد على الحاجة إلى مجتمع داعم وشامل حيث يمكن للأفراد المصابين بالتوحد أن يزدهروا.