احتفلت مؤسسة مصر الخير اليوم، بالتعاون مع البنك المصري لتنمية الصادرات بتسليم 16 مشروع تجاري وحرفي لذوي الإعاقة من الجنسين بمركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بحضور المهندسة أمل مبدى، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، و غادة أنيس، رئيس المسؤولية المجتمعية ببنك تنمية الصادرات، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
قالت المهندسة أمل مبدى، المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إن هذا النجاح المتحقق مع البنك المصري لتنمية الصادرات، ليس الأول، وإنما سبقه تجربة مثمرة وفرت مزيد من فرص العمل والمشاريع الإنتاجية للشباب من ذوي الهمم في محافظة أسيوط، مشيرة إلى أن تسليم الشباب من ذوي الهمم مشروعاتهم اليوم في الإسماعيلية يأتي في إطار جني ثمار التعاون المستمر مع البنك.
أضافت “مبدى”، خلال الاحتفالية، إن الجميل في هذا البروتوكول أنه أراد اكتشاف المهارات المختلفة لدى الشباب من الجنسين، و معرفة نوعية المشروعات الأقرب إلى عقولهم، وهو ما يضمن نجاح هذه المشاريع المقدمة من مؤسسة مصر الخير بتمويل البنك المصري لتنمية الصادرات، حيث تولي مؤسسة مصر الخير أهمية للتعرف على رغبات الشباب وما يتوافق مع مهاراتهم لضمان استمرارية ونجاح هذه المشروعات.
تابعت “مبدى” أن المؤسسة باعتبارها الجهة المنفذة في هذا البرتوكول عقدت عدة ورش للتعرف على اهتمامات الشباب قبل البدء في مشروعاتهم، لذا نجد المشروعات تتنوع ما بين دعم مشروعات بقالة ومجمدات، وإقامة مكتبة، وورشة لتصليح السيارات، وورش نجارة، إضافة إلى إقامة مطاعم، كمطعم صغير للأسماك، وعطارة.
أوضحت “مبدى” أن الوصول للشباب تم عبر الجمعيات الشريكة في القرى المستهدفة والتي اختارت ذوي الهمم من الجنسين وفق معايير المؤسسة والفئات المستهدفة، ومن ثم تجري المؤسسة أبحاثا ميدانية لهم ولأفكار مشروعاتهم ويتم اختيار الشباب وفق المعايير الموضوعة من جانب المؤسسة في هذا الصدد، ومن ثم تبدأ مراحل أخرى من التعرف على دراسات جدوى لمشروعات الشباب المقدمة، ومحاولة التغلب على أي معوقات قد تواجههم، ومن ثم تبدأ إجراءات الموافقة الفنية والتنفيذ، ويتولى كل قسم في قطاع التمكين الاقتصادي القيام بدوره حتى إتمام المشروع.
من جانبها، أعربت غادة أنيس، رئيس المسؤولية المجتمعية بالبنك المصري لتنمية الصادرات، عن سعادتها للتعاون مع مؤسسة مصر الخير، في مجال التنمية المجتمعي، والتي يمر ٨سنوات على تعاون البنك معها في مختلف مناحي الحياة، التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي.
أشارت إلى أنها تشعر بمزيد من الحماس وهي ترى أمامها حماس شباب الإسماعيلية الذين لا يريدون المكوث في منازلهم وإنما يريدون زيادة إنتاجيتهم وتطوير حرفهم، وإضافة المزيد للبلد و ألا يكونوا عالة على أسرهم ومجتمعهم.
أضافت، أن البنك المصري لتنمية الصادرات، حريص على دعم العمل والتنمية المجتمعية، واستثمار كل الفرص المتاحة لتمكين الشباب