تصفيق كبير حصده الفيلم المصري “غريب في بيتي” للمخرج أحمد صابر، والذي تم عرضه ضمن فاعليات اليوم الأخير بمهرجان “الإسكندرية للفيلم القصير”.
ناقش الفيلم قصة ثلاثة أطفال يعانون من عدم الانتماء في بلدهم الان بعد عودتهم لها للدراسة الجامعية، وبعد إنهاء حياتهم الجامعية وتسليم مشروع تخرجهم، هل يبقون في بلدهم الأم تم يعودون حيث نشأوا.
اكد المخرج أحمد صابر في الندوة التي تلت عرض العمل، ان جميع أبطال فيلمه، هم أصدقائه في نفس الكلية، والذين يعانون من هذه الازمة، مؤكدا ان السفر خارج البلد الأم يغير من حياة ومسار الأسر، إذ يطلق عليهم “أطفال الثقافة الثالثة”، وهم الذين ولدوا في بلد مختلفة عن أصولهم.