قال الهلال الأحمر المصرى، إن متطوعو الهلال يعملون على مدار الساعة على تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين المتواجدين على أرض مصر لتلقى العلاج داخل المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية.
أضاف “الهلال”: كما تعمل الفرق المختلفة على توفير الاحتياجات الأساسية للمصابين وذويهم وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعى، مؤكداً أنه يقدم خدمات إعادة الروابط الأسرية التي تتيح مكالمات دولية للاطمئنان على ذويهم بالداخل الفلسطيني أو أي دولة أخرى.
من جانبه، أعلن د. لطفي غيث مدير العمليات بجمعية الهلال الأحمر المصرى، أن الهلال استطاع تجهيز عشرات الشاحنات المحملة بأطنان المساعدات تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
أضاف أن بعض الشاحنات يتم رفضها من الجانب الإسرائيلي وتعود مرة أخرى، مما يزيد من التكلفة وإهدار الموارد، مشيراً إلى أنه كلما توقفت الشاحنات لفترة طويلة زادت تكلفتها وتتحملها الجهة المتبرعة بها، وهذا ما يحدث مع عشرات الشاحنات المتوقفة والمنتظر الدخول إلى القطاع بعد تجهيزها منذ فترة ليست بالقليلة.
أكد “غيث”، أن زيادة تكلفة شاحنة المساعدات تؤثر على ميزانية الهلال الأحمر المصري، حيث تستهلك جزءاً كبيراً من الميزانية في بند نقل المساعدات.
أوضح مدير العمليات بالهلال الأحمر المصرى، أن متطوعو الهلال الأحمر المصري، مستمرون في العمل على مدار الساعة في المطبخ الإنسانى بالشيخ زويد ومراكز الخدمات اللوجيستية الموجودة فى شمال سيناء، إلى جانب غرفة العمليات المركزية بالهلال، لتجهيز وايصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء فى قطاع غزة، وذلك منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
أشار إلى أن الهلال الأحمر، أنشأ 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كافة الدول والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، وتدير المنظومة اللوجستية بشكل عالي الكفاءة.
أكد الهلال الأحمر أن ذلك يأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني بغزة، وتخفيفاً من وطأة الجرائم الوحشية التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد أن شنت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” التي وصفتها إسرائيل بالمأساة الأكبر في تاريخها بعد هزيمتها فى حرب 6 أكتوبر 1973.