زار فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليك والكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط؛ للتهنئة بعيد القيامة، وكان في استقبال فضيلته نيافة الأنبا يوأنس، مطران الأرثوذكس بأسيوط ونيافة الأنبا دانيال لطفي مطران الكاثوليك بأسيوط وجناب القس رفيق راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط.
جاء ذلك في إطار روح الأخوة الإنسانية والمحبة، والدور الرائد لمؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر.
وقد نقل نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي تحيات وتهاني فضيلة الإمام الأكبر ورئيس جامعة الأزهر إلي ممثلي الكنيسة المصرية في أسيوط.
وأشاد فضيلته أثناء اللقاء بروح المحبة السائدة بين قطبي الشعب المصري المسلم والمسيحي التي لا توجد إلا في مصر وهذا من نعم الله سبحانه وتعالى التي أنعمها على مصر من هذه الروح التي تعتبر درع مصر في مواجهة الفتن والصعاب.
كما أكد فضيلته أن المصريين على مر التاريخ كانوا نسيجاً واحداً وأمة متماسكة يشد بعضها بعضا.
كما أكد على أن مؤسسة الأزهر بمؤسساتها تدعم دور الدولة فى الحفاظ والتأكيد على مبدأ المواطنة.
كما أعرب نيافة الأنبا يوأنس، راعي الكنيسة الأرثوذكس ونيافة الأنبا دانيال لطفي مطران الكاثوليك بأسيوط وجناب القس رفيق راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية، عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعكس روح النسيج الوطني الواحد للشعب المصري، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة في حفظ الكيان المصري والوحدة الوطنية.