كتب عبد العاطي محمد
قال المهندس أحمد الخطيب عضو مجلس الشيوخ، امين حزب مستقبل وطن بالشرقية، أنه لافُرقة ولا تفرقة بين قطبي الأمة، وأن ما يحدث على أرض مصر يجسد رمزًا للتآخي بين أطياف المجتمع المصري
جاء ذلك خلال مشاركته إحتفالية تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة العاشر من رمضان التابعة لإيبارشية الشرقية والعاشر وذلك بعد تجديدها، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وجه امين حزب مستقبل بالشرقية التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الانبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، و نيافة الانبا مقار اسقف فاقوس، ومدينة العاشر بمناسبة تدشين الكنيسة، بمدينة العاشر من رمضان، والتى تعتبر بمثابة منبر لنشر رسالة التسامح والسلام والمحبة بين المواطنين وتعزيز قيم الأخوة، مؤكداً بأن هناك لُحمة وطنية ارساها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدة رسائل حثت علي المحبة والطمآنينة بين الشعب المصري كافة دون النظر للديانة؛ المسلمين والمسيحيين نسيج واحد، الكل يعمل علي ضرورة تبني منهج الحوار والتفاهم والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
بدأت إحتفالية تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بكلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رحب فيها بجميع الحضور الذين شاركوا في حفل التدشين ،موجهاً تحية شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى لمجهوداته وإنجازاته في تحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، داعياً كافة المواطنين وشعب الكنيسة للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر، لإستكمال مسيرة التنمية والبناء.
حضر الاحتفالية، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في وجود، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ ،و الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، وعدد من الأساقفه والآباء الكهنة، وسعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية، والمستشار العسكري للمحافظة ، والمهندس أحمد عمران رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، والقيادات الأمنية ، وممثلين عن جمعية مستثمري العاشر من رمضان.