أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن “بيوت التطوع” لصندوق مكافحة الإدمان نفذت أكثر من 55 مبادرة ميدانية داخل الجامعات للتوعية بأضرار المخدرات واستقطاب العديد من الشباب للتطوع وذلك خلال العام الدراسى الحالى.
أوضحت وزيرة أن بيوت التطوع شاركت فى إعداد وتنظيم لأكثر من 11 نشاط رياضي تتضمن “دوريات رياضية وماراثونات ومسيرات تحت شعار أنت أقوى من المخدرات” كما استفاد أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من الأنشطة التوعوية على مستوى العديد من الجامعات المصرية من خلال “بيوت التطوع”.
أشارت إلى أن الأنشطة تضمنت “ندوات للتوعية بأضرار تعاطى المخدرات، مبادرات توعوية داخل الحرم الجامعى، أنشطة رياضية وثقافية، أنشطة فنية ورسم مرتبطة برفع الوعى بخطورة التدخين وأضرار التعاطي”، كما تقدم ما يقرب من 4 آلاف طالب وطالبة للانضمام لرابطة المتطوعين بالصندوق.
أوضحت أنه يتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتازوا اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضا العمل الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية، حيث يصل إجمالي عدد المتطوعين لدى الصندوق الى أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.
كما استقبلت بيوت التطوع وفود من العديد من الدول منها “السعودية، والإمارات” للتعرف على تجربة صندوق مكافحة الإدمان في التوعية والاستعانة بها.
تستهدف “بيوت التطوع” التابعة للصندوق داخل الجامعات المصرية، العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطى المخدرات ،وكذلك الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطى المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان بالعديد مع الجامعات.
من ضمن أنشطة “بيوت التطوع” التي يقوم بها المتطوعين من الشباب والفتيات هو تنفيذ أنشطة مثل رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة من حيث أن التدخين وتعاطى المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة وبالتالي يضر بصحة الإنسان، كما يتم أيضا تنفيذ نشاط وهو التعلم باللعب من خلال “عجلة المعلومات”، وهى عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار والمعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة وأيضا عن خطورة تعاطى مخدر الحشيش والبانجو والأضرار الناتجة عنه.
وجهت وزيرة التضامن، باستمرار بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية لطلاب الجامعات خلال فترة الدراسة، واستثمار طاقات الطلاب فى التوعية بأضرار المخدرات وذلك في إطار حرص الوزارة على رفع الوعي المجتمعي لدى الفئات المختلفة لاسيما الشباب بأضرار الإدمان، لافتة إلى أن “بيوت التطوع” مقرات دائمة للصندوق ببعض الجامعات ، لتكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة فى مواجهة المخدرات.
أوضح د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن مقرات الصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية تستقبل الطلاب طوال العام الدراسي لتوعيتهم بأضرار تعاطى المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب، فيما يتعلق بمشكلة الإدمان وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن، وكيفية التواصل معهم من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة.
يتم التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطى المواد المخدرة، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة وغيرها من المفاهيم الخاطئة ، والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج من خلال الخط الساخن ” 16023 ” من خلال متخصصين لدى الصندوق.