قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن نسبة حاملي بطاقات الدعم النقدى المشروط “تكافل وكرامة” من السيدات وصلت حالياً إلى 74% بالمقارنة بالرجال الذين بلغت نسبتهم 26% فقط.
أضافت “القباج” أن برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” كفل منذ اليوم الأول لإطلاقه كافة حقوق المرأة خاصة الأولى بالرعاية والأكثر هشاشة منهن وخصص لها العديد من الأولويات التي كان على رأسها أولوية استهدافها واستخراج بطاقات الدعم النقدي بأسمائهن وتلقي الدعم عن أسرتهن لضمان توجيهه بما يرونه لازما لتسيير أمورهن وأمور بيوتهن وأطفالهن.
أشارت إلى الدور المهم الذي يؤديه برنامج “وعي للتنمية المجتمعية” في تصحيح وتصويب الأفكار والمفاهيم الخاطئة، حيث تؤدي الرائدات المجتمعيات والتي وصل عددهن إلى 15 ألف رائدة دورا مهما في نشر الوعي الصحيح وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض.
كما يشاركن في العديد من الحملات التى تنفذها الوزارة ومنها مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والعنف ضد المرأة وبالوعى مصر بتتغير للأفضل، وغيرها من الحملات التي تكون المرأة شريكا أساسيا بها.
كشفت الوزيرة عن مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها والتى تمثلت في “الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية.
أضافت أن من بين تلك المؤشرات أيضاً، إطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والاهتمام بالمرأة وبدورها”، وهو جزء لا يتجزأ من التنمية وهو قطعاً يقودنا إلى الاستدامة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة بدورها تولى المرأة اهتمامًا كبيرًا في كافة برامجها، فالوزارة لديها مراكز استضافة المرأة، وهي إحدي الآليات لحماية النساء ضحايا العنف، من خلال توفير المسكن والرعاية والتأهيل والتمكين الاقتصادي لدعم أي إمرأة تمر بظروف اجتماعية أو عائلية صعبة، وتحتاج إلى دعم ومساندة وتمكين نفسي واجتماعي وثقافي ومهني، وتهدف بشكل أساسي إلى توفير الخدمات المتكاملة اللازمة لحماية النساء المعرضات للخطر وإيوائهم، من خلال تأمين المأكل والملبس وخدمات التدريب والتأهيل والتعافي الجسدي والنفسي، والتوعية الصحية والإرشادية، والمساعدة القانونية للمستفيدة والسعي لحل مشكلاتها بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، كما تنفذ الوزارة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” والذي يعمل على تأهيل المقبلين على الزواج.