انطلقت اليوم النسخة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) مصر 2024 بالقاهرة والذي ينظمه مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، وذلك بحضور وزير الزراعة والسلع الماليزي داتوك سري جوهاري عبد الغني، و السيدة بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي ونخبة من رؤساء الهيئات والشركات العامة والخاصة بجمهورية مصر العربية ومملكة ماليزيا الاتحادية، ويهدف المنتدى إلى تعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاته في منطقة شمال إفريقيا.
وعبر كلمته الافتتاحية لهذا الحدث الهام، أكد داتوك سري جوهاري عبد الغني على الدور الحيوي لزيت النخيل الماليزي في السوق العالمية ومساهماته في الأعمال التجارية الزراعية المستدامة.
ويمثل منتدي زيت النخيل الماليزي (MPOF) فرصة حقيقية لجذب قادة المصنعين والخبراء المتخصيين من مصر وماليزيا وخارجهما، إلى جانب ممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي وذلك لإقامة الاجتماعات وعقد الشراكات التجارية ، كما يقدم المنتدى رؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات الصناعية، ويضم عروضًا تقديمية من خبراء دوليين بالإضافة إلي معرضًا لعدد من الشركات الماليزية والمصرية لعرض منتجاتها وخدماتها.
كما تعد مصر شريكًا تجاريًا رئيسيًا ومستوردًا كبيرًا لزيت النخيل الماليزي، مما جعل القاهرة موقعًا استراتيجيًا لإستضافة فاعليات النسخة الثانية من هذا المنتدى بهدف توسيع صادرات زيت النخيل الماليزي عبر القارة الأفريقية، حيث تعمل مصر كمركز محوري لإعادة التصدير.
وتحت شعار “زيت النخيل الماليزي – الطريق نحو الأعمال الزراعيه المستدامة” ، يؤكد المنتدى على التزام ماليزيا بالممارسات المستدامة التي تتماشي مع الضرورات البيئية العالمية كما يسلط المنتدي الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين ماليزيا ومصر.
وتعد صناعة زيت النخيل الماليزية ركيزة كبري للاقتصاد الماليزي، حيث حققت العام الماضي 22 مليار دولار من الصادرات بنسبة 23٪ من إجمالي الإمدادات العالمية. كما تدعم تلك الصناعة أكثر من 450,000 من صغار المزارعين وهي جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية ، بما في ذلك الكيماويات الزيتية والطاقة المتجددة.