ناقشت كلية الآداب جامعة دمياط رسالة ماجستير عن برامج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق وأهمية الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق في تنفيذ البرامج التوعوية لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ، وأيضا تنفيذ العديد من البرامج لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال الاتصال بالخط الساخن للصندوق مكافحة الإدمان “16023”
استعرضت رسالة الماجستير مبادرات مكافحة الإدمان من خلال دراسة ميدانية للباحثة “ميسرة حسين تقى الدين ” تحت عنوان ” معالجة الإعلام لمبادرات مكافحة الإدمان ” وأشارت الى جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في المبادرات التوعوية وكيفية تنفيذ أنشطة تستهدف رفع الوعي بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة ،حيث استعانت الباحثة بالصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” وتحليل البيانات الصحفية والفيديوهات التوعوية المنشورة على الصفحة بجانب أيضا تحليل أنشطة المتطوعين لدى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وذلك على مدار عام كامل حيث لدى صندوق مكافحة الإدمان ما يقرب من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.
أوضحت أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
تضمنت عينة الدراسة لعدد “561 ” منشورا، كما استخدمت الدراسة أداة المقابلة، واعتمدت على منهج المسح وأشارت نتائج الدراسة الى تصدر الحملة الإعلامية لصندوق مكافحة الإدمان ” أنت أقوى من المخدرات ” من أهم المبادرات لرفع الوعى بخطورة التعاطي .
نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي سلسلة الحملات الإعلامية للصندوق “أنت أقوى من المخدرات ” حيث حققت تفاعلًا كبيرًا بمراحلها السابقة سواء المستوى المحلي أو الدولي، فعلى المستوى الدولي اعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصوا فقرات لإلقاء الضوء عليها كما أن فلسفة الحملة قائمة على التوعية بخطورة مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والقدرة على التأثير وتفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المشكلة والتنوع في الفئات المستهدفة كذلك التنوع في محتوى الحملة والمشاركين فيها وخلال مراحل الحملة السابقة استهدفت الشباب والمراهقين “شباب وفتيات “،كذلك تعريف الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن “16023” كما ساهمت في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن وشاهدها أكثر من 195 مليون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تراكمي على مدار المراحل السابقة