نقله حضاريه كبيره شهدتها الاسكندريه لاتزال مستمره لاعاده تطوير المحافظه والبنيه التحتيه علي مدار العشر سنوات الماضيه ..تطوير الاسكندريه شمل مشروع حياه كريمه وملف الصحه ليمتد الي توسعه الكورنيش للقضاء علي التكدس المروري والحمايه البحريه لشواطئ الاسكندريه لحمايتها من النوات وايضا تطوير حديقه المنتزه وانطونيادس لفتح متنزهات جديده للاسر ..وايضا افتتاح احد اهم متاحف مصر وهو المتحف اليوناني الروماني بعدغلقه ١٨سنه علي مساحه ٥٢٠٠متر بميزانيه تصل ال٥٧٠مليون جنيه وهو مبني علي طابقين وبه قاعات لممارسه النشاطات المختلفه ويضم ٦الاف قطعه اثريه من العصر الروماني اليوناني وبه قاعات لممارسه الانشطه
الثقافيه بخلاف مكتبه المتحف النادره
يعد مشروع «بشاير الخير» من أهم المشروعات التى تم تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية، والتى أحدثت طفرة ونقلة نوعية كبرى شهدتها محافظة الإسكندرية، حيث تضمن المشروع إنشاء 3 مدن حضارية جديدة، هى بشاير الخير 1 و2 و3، وحاليا استكمال المشروع الأضخم فى محافظة الإسكندرية، بإنشاء مدينة مشارف الجديدة بالعامرية والتى تضم بشاير الخير 6 و7 و8 على مساحة 550 فدانا، لتكون بمثابة أمل الإسكندرية الجديد للتوسع غرباثم نأتي الي المحاور المروريه التي تعد في حد ذاتها نقله في الطرق الداخليه والخارجيه بين المحافظات ومنها
محور المحمودية بالإسكندرية، أكبر مشروع قومى شهدته المحافظة منذ سنوات عديدة، حيث قضى على زحام الطريق الرئيسية بالإسكندرية بعد أن كان الاعتماد الرئيسى على محور الكورنيش وطريق جمال عبد الناصر، وهو المشروع الذى بلغت تكلفته 5.5 مليار جنيه، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء هذا المحور المهم الذى يمثل شريان حياة لمحافظة الإسكندرية وحل الآزمة المرورية
اما طريق محور التعمير بمحافظة الإسكندرية فيعد، شريانا جديدا وأحد أهم المحاور لربط المدينة بغرب الإسكندرية والطرق السريعة لتخفيف التكدس المرورى، ضمن حزمة مشروعات قومية تم تنفيذها على أرض الإسكندرية، والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضمن المشروعات التى تنقذ بمحافظة الإسكندرية.
اما محور المشير فؤاد أبو ذكرى،فيضم 18 كوبرى بطول 18 كيلو مترا، ويشمل مشروع المحور تركيب 800 عمود إنارة بارتفاع 25 مترا بأحدث التقنية الحديثة ديما سستم، التى تعمل على حسب الكثافة المرورية، لتوفير الطاقة، وكذلك تركيب 1500 عمود إنارة بطول 10.5 مترا، وشبكة كهرباء جديدة بطول 40 ألف مترا على طول طريق محور المشير فؤاد أبو ذكرى الجديد بالإسكندرية.
ويعد من أهم مشروعات الطرق التى يتم تنفيذها بالمدينة؛ حيث يعمل على حل الاختناقات المرورية فى منطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع شارع مصطفى كامل، وخاصة أن شارع محمد أنور السادات، يعتبر مدخلًا رئيسيًا لشرق المدينة، ويربط المدينة بالطريق الدولى الساحلى، والطريق الزراعى، ومحور المحمودية، وطريق الكورنيش،على مستويينبإجمالى أطوال 2 كم، ، ويعمل الكوبرى على تيسيير حركة المرور من الكورنيش إلى (الطريق الدولى الساحلى – طريق مصطفى كامل فى اتجاهى الساعه والمعمورة) والعكس.
امامحطة الصرف الصحى والصناعى فى مدينة برج العرب بالإسكندرية، فهي أحدى المشروعات التنموية،التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك ضمن تطبيق خطة ترشيد استهلاك المياه، وتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى والصناعى المعالجة، وهى محطة تقوم على 3 محاور رئيسية، تأهيل ورفع كفاءة وتوسعة محطة الصرف الصناعى بنظام برك الأكسدة، واستكمال منظومة فصل الصرف الصناعى عن الصرف الآدمى،وتخدم المحطة 13 حيا سكنيًا و170 الف نسمة.
واما محطة معالجة التنقية الشرقية بالإسكندرية فهي من أكبر المحطات بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطى معظم مناطق شرق الإسكندرية بطاقة استيعابية تقدر بـ800ألف م3/يوم.
المشروع يهدف لتطوير وتحسين أداء المحطة،من خلال تنفيذ الأعمال التالية:
– أعمال إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة
– ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، والذى سيكون له الأثرالإيجابى فى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناشئة، وتحسين الوضع البيئى على النحو التالى (الحد من التلوث وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة –استخدام تجفيف الحمأة المهضومة فى أكثر من استخدام – توليد طاقة كهربائية تصل إلى 50% من استهلاك طاقة المحطة).
وفكرة المشروع تقوم على حرق نواتج تنقية مياة الصرف الصحى لإستخراج غازات تستخدم فى توليد الكهرباء طاقة نظيفة مما يحقق الاكتفاء الذاتى من الطاقة للمرحلة الثانية للمشروع مما يساهم فى تقليل الأثر البيئى لنواتج تنقية مياة الصرف الصحى هذا ويتكون المشروع من عدد 4 خزانات دائرية لهضم الحمأة بقطر 36 متر وارتفاع 23 متر وبرج توزيع الحمأه والضواغط ومبنى توليد الكهرباء ومبنى الغلايات وخزانات الغاز ووحدة معالجة الغازات وخزان للحمأه المهضومه وخزان استقبال.
كما
شهدت محافظة الإسكندرية،تنفيذ 3 مشروعات ضمن الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة، للحد من تداعيات التغيرات المناخية والأمطار الغزيرة فى موسم النوات، والتى يتم تنفيذها بمنطقة سموحة وسيدى بشر والتى تضم نقاط ساخنة لتراكم المياه، ووضع حلول عاجلة للحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار التى تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار.
وتنفيذ مشروع فصل شبكة مياه الأمطار عن شبكات الصرف الصحى كحل جذرى لمشكلة كميات مياه الأمطار،وتم البدء فى 3 مناطق كمرحلة أولى، لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة فى منطقة سموحة” النقل والهندسة – ميدان فيكتور عمانويل”، وسيدى بشر” محمد نجيب وخالد ابن الوليد وشارع 57″، وجميعها تعتبر نقاط ساخنة فى أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة والتى كانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوبات بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحى لكميات الأمطار الهائلة التى تتعرض لها المحافظة فى فترة قصيرة، وذلك بإجمالى تكلفة تقديرية لثلاث مشروعات 850 مليون جنيه، وإجمالى المساحة المخدومة للمشروعات الثلاث 3 مليون متر مربع، وإجمالى مسطحات الرصف بالمشروعات الثلاث 400 ألف متر مربع.
امامحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية،فهي أول محطة من نوعها يتم تشغيلها بالموانئ المصرية تدعم تجارة الترانزيت، التى تنعكس على مركز مصر فى التجارة واللوجيستيات،وتضم 12 ونش ساحة من أحدث وأكبر أوناش لتفريغ وتحميل السفن العملاقة ستزيد إلى 30 ونشا باكتمال الطاقة الاستيعابية للمحطة.
كما تضم 32 جرارا لنقل الحاويات تصل إلى 71 جرارا باكتمال الطاقة الاستيعابية للمحطة، وتحتوى على 92 معدة متنوعة تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة، حيث تعمل بالنظام الآلى فى شحن وتفريغ ونقل وتخزين الحاويات والبضائع.
وتنقسم “تحيا مصر” إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت.
وتبلغ أطوال أرصفة المحطة نحو 2530 مترا طوليا ما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، ووتوفر المحطة 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.