عشنا الأحداث التي عاشتها مصر عام 2011 وما تلتها من أحداث ورصدنا من أرض الواقع ماقامت به فئة مأجورة بتدمير وحرق الكنائس والمرافق العامة وأقسام والنهب والسرقة واغنيال العديد من أبطال القوات المسلحة والشرطة والوطنيين وقد كشفت تلك الأحداث العورات وماأصاب الشخصية المصرية فقد سمعنا التشيك في خير أجناد الأرض والمؤسسات الرئيسية التى تعد أعمدة الدولة ولأن مصر كنانة الله في الأرض علم وأيقن أولي الألباب أن مايحدث هدفه إسقاط الدولة لأن الثورة بناء لاهدم .. تعمير لا تخريب .. أعمال لا أقوال .
وقف البطل عبد الفتاح السيسي وتصدى مع المصريين الشرفاء لتلك المؤامرات وإنقاذ مصر من الخطف والسقوط ثم كانت ثورة 30 يونيو 2013 حيث خرج أكثر من 30 مليون مصري إلى الشوارع والميادين في كافة محافظات مصر وطالبت بتفويض البطل عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة للقضاء على تلك العصابة التي لاتعرف الدين ولا الوطنية .
توالت الأحداث واختار الشعب بطله عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ومنذ توليه المسئولية وهو يسابق الزمن للوصول بمصر إلى مايحبه ويتمناه كل وطني شريف وبرغم الأزمات العالمية الطارئة والمفاجئة مثل فيروس كورونا الذي اجتاح العالم والحرب الروسية الإكروانية والمؤامرات التي تحاك ضد الدول العربية والشائعات المغرضة والاقتصاد العالمي السيىء لكن مصر تواصل سيرها نحو المستقبل ولكن للأسف الشديد لايدرك كل هذا إلا أولي الألباب فقد إنساق البعض خلف الأكاذيب والشائعات التي يطلقها تجار الدين وأعداء الوطن وأصبخ همهم حشو البطون التي تذهب بعد ذلك إلى دورات المياه والصرف الصحي !!
يجب أن يعلم كل فرد مقيم على أرض الوطن أن الحفاظ على مصر فرض عين شاء من شاء وأبى من أبى ويجب أن تعلم المعمورة أن كل من أراد لمصر السوء على مدار التاريخ قصمه الله تعالى .
مصر ياسادة مكرمة في القرآن الكريم بذكرها صراحة وكناية في آيات كثيرة نتعبد بها حتى تقوم الساعة كما أكرمتها الكتب السماوية الأخرى وأوصت السنة النبوية المطهرة بها خيرا .
إبراهيم خليل إبراهيم
عضو اتحاد كتاب مصر