أعربت سميرة باهر (أمينة متحف الحضارة المصرية حاليا وأمينة متحف خوفو بالهرم سابقا) عن انبهارها بالطفرة الحضارية التي تشهدها منطقة الاهرامات من رصوف وتوسعة للطرق وكبارى وتحويلات وسيولة مرورية والاهتمام بإحياء التراث المصرى في متحف الحضارة المصرية الكبير وكذلك تطوير منطقة الاهرامات وأبو الهول.
أضافت أن نقل سكان نزلة السمان والجمالة أمرا حيويا وغاية في الأهمية حيث أنه خلال عملها متحف خوفو بجوار الهرم الأكبر كانت ترد اليها العديد من شكاوى الزوار والسياح بخصوص معاناتهم من قذارة المكان وسوء المعاملة والبلطجة التي يمارسها عليهم الجمالة وأصحاب الخيول مما يصيبهم بالذعر والضيق وهو أمر لا يليق بمصر وبمثل هذه المنطقة السياحية التي تمثل أهم معالم وطننا، خاصة وأن منطقة نزلة السمان ملاصقة لأبو الهول والباب الخلفى للهرم الموجود به شباك تذاكر عروض الصوت والضوء مما يضطر الباصات السياحية لدخول نزلة السمان للوصول لهذه البوابة.